تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


زيادة المساحات المحررة إلى مليون هكتار في 8 محافظات... إدراج المساحات المحررة في ريفي حلب وإدلب ضمن خطة المحاصيل الصيفية القادمة

الثورة
اقتصاد
الخميس 20-2-2020
عامر ياغي

كشف مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس هيثم حيدر في حديث خاص لـ الثورة أن كامل المساحات الجديدة والإضافية التي حررها بواسل الجيش العربي السوري من رجس المجموعات الإرهابية المسلحة في ريفي محافظتي حلب وإدلب ستتم زراعتهما بالمحاصيل الإستراتيجية والرئيسية،

وإدراجها رسمياً ضمن الخطة الإنتاجية الزراعية للموسم «2019 ـ 2020 « وتحديداً للشق الخاص منها بالمحاصيل الصيفية.‏

وأضاف أن كل متر مربع تم تحريره من دنس العصابات الإرهابية المسلحة سيتم زراعته من جديد بعد توقف العجلة الإنتاجية لعدة مواسم في تلك المناطق نتيجة الأعمال الإجرامية التي تناوب على ارتكابها الإرهابيين، منوهاً أن عملية الزراعة سيسبقها قيام أبطال الهندسة في الجيش العربي السوري إلى جانب الدوائر الخدمية المختصة في المحافظة بإزالة المفخخات والعبوات الناسفة والألغام التي سبق للمجموعات الإرهابية المسلحة زرعها في مناطق وجودهم، إلى جانب إزالة السواتر الترابية وأنقاض الدمار والخراب الذي خلفوه في تلك المناطق.‏

وأشار إلى أن وزارة الزراعة نفذت «خطوة تحضيرية ـ استباقية» على تأمين كامل مستلزمات العملية الإنتاجية الزراعية «لاسيما الصيفية منها»، في سيناريو مشابه «طبق الأصل» للمساحات التي سبق لبواسل الجيش العربي السوري تحريرها، وإدراجها رسمياً ضمن الخطة الإنتاجية لعام‏

«2019 - 2020 « وللموسمين الشتوي والصيفي على حد سواء، مبيناً أن أهم ما يميز خطة العام الحالي يتمثل بالدرجة الأولى بدخول كامل الأراضي المحررة في الخطة الإنتاجية الزراعية مع استمرار عودة المزارعين إلى أراضيهم نتيجة تحسن الوضع الأمني.‏

وأشار إلى أن القطاع الزراعي تميز عن غيره من القطاعات خلال سنوات الأزمة الماضية بالمرونة وقدرته على الصمود والاستمرار بتلبية المتطلبات والاحتياجات من مختلف المنتجات الزراعية بنسب مقبولة، والسبب في ذلك يعود وبشكل أساسي إلى إصرار الفلاحين على استمرار العملية الإنتاجية رغم الظروف الصعبة التي واجهتهم، واستمرار دعم الحكومة لهذا القطاع من خلال دعم مدخلات الإنتاج وتسويق المحاصيل الإستراتيجية، بالإضافة لاتخاذ الإجراءات الكفيلة للتخفيف من الآثار السلبية لهذه الأزمة، كونه يشكل شبكة أمانٍ ومصدر دخلٍ لشريحة كبيرة من المواطنين لما يحققه من أمن غذائي ومستوى جيد من الاكتفاء الذاتي.‏

ونوه إلى أن نجاح القطاع الزراعي في تسجيل عدم فقدان أي منتج زراعي «نباتي أو حيواني» طيلة سنوات الحرب على سورية حيث وصلت المساحات القابلة منها للزراعة والاستثمار الفعلي إلى ما يقارب الـ مليون هكتار «توزعت بين مروية وبعلية وللمحاصيل الإستراتيجية والرئيسية»، في ثماني محافظات هي ريف دمشق والقنيطرة ودرعا وحمص وحماة ودير الزور وإدلب وحلب، الأمر الذي كان له وقعه الإيجابي الكبير لجهة عودة مئات الآلاف من الفلاحين لاستثمار أراضيهم واستكمال زراعة باقي المساحات.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية