وسجل أهداف الفائز كل من برهان صهيوني وماهر دعبول ووائل الرفاعي، ليستعيد الوثبة المركز الثاني بعدما رفع رصيده إلى 27 نقطة، وبفارق نقطتين عن تشرين الذي سيلعب غداً.
وفي ديربي العاصمة الكبير بين الجيش والوحدة، ردّ الجيش حامل اللقب دين خسارته ذهاباً ففاز بالنتيجة ذاتها وبهدف وحيد سجله علي خليل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع إثر هجمة مرتدة وتمريرة من عمر سعد الدين، بعد أن كان الجيش هو الأفضل والأخطر، حيث أتيحت له عدة فرص أخطرها تلك التي ردها القائم الأيسر للهداف محمد الواكد بالشوط الثاني.
وشهدت المباراة توتراً وتوقفت في دقائقها الأخيرة بسبب الاعتراض على الحكم ومطالبة الوحدة بركلة جزاء.
وبهذا الفوز تقدم الجيش للمركز الثالث برصيد 26 نقطة، وتراجع الوحدة للمركز الرابع.
هذا وتقام غداً خمس مباريات استكمالاً للمرحلة الأولى إياباً، وهي بالطبع كلها مهمة لأنها تجمع ما بين فرق منافسة على اللقب وأخرى تسعى للهروب من الهبوط، وأيضاً فرق تتنافس معاً على شيء واحد،وتبرز هنا بالطبع مباراة المتصدر تشرين وضيفه النواعير التي ستقام على ملعب الباسل في اللاذقية وسط حضور جماهيري كبير كما هو متوقع، فأنصار البحارة أصحاب الصدارة سيملؤون الملعب كعادتهم في دعم فريقهم الأقرب حتى الآن للفوز باللقب، وإن كان هذا الكلام سابق لأوانه ونحن أمام مشوار طويل في الإياب.
وعندما نتحدث عن مباراة تجمع المتصدر والتاسع على سلم الترتيب وبفارق 14 نقطة، فمن الطبيعي أن تكون الأفضلية المضيف المتصدر وهو يملك كل مقومات الفوز، والمقصود الأرض والجمهور والحالة الفنية والروح المعنوية، وإن كان النواعير من الفرق الصعبة التي من الصعب أن تستسلم، ونذكر هنا وإن اختلفت الظروف بأن الفريقين تعادلا ذهاباً في حماة. وقد قال فراس المعسعس مدرب النواعير، إن فريقه جاهز، اقتصرت التمارين على الإعداد البدني وتصحيح الأخطاء التي ظهرت في آخر مرحلة الذهاب، ومع بداية الأسبوع الجاري كانت التدريبات خاصة بمباراة تشرين الافتتاحية والأمور تسير بشكل جيد. وأضاف معسعس: سيتم الاعتماد على المجموعة التي شاركت في مرحلة الذهاب، وتم استقدام المهاجم الشاب منير نشار من الاتحاد لتعويض رامي عامر المنتقل للوثبة، مع إضافة اللاعبين المميزين من فريق الشباب المنافس على لقب الدوري لأنهم مستقبل النادي.
وعلى الملعب البلدي في حماة يلتقي الطليعة العاشر وضيفه حطين السادس، والمباراة متكافئة رغم الفارق بين الفريقين، ذلك لأن الطليعة على أرضه وبين جمهوره وهو صعب ومهدد وحريص على الفوز، وحطين بالمقابل سيكون من جديد مع مدربه حسين عفش الذي عاد إليه بعد مشاكل في المراحل الأخيرة من الذهاب، وقد تكون مشكلة حطين خسارة بعض اللاعبين الذين غادروا للاحتراف خارج القطر.
وعلى ملعب الفيحاء بدمشق يلتقي الشرطة وضيفه جبلة في مباراة يتطلع فيها المضيف لتحسين موقعه، والضيف للابتعاد عن منطقة الخطر الذي يقبع فيها، والابتعاد لن يكون إلا بالفوز، والفوز يعني الهجوم الذي قد يكون محفوفاً بالمخاطر أمام فريق مرتاح نوعاً ما ولديه مهاجمون خطرون يجب مراقبتهم والدفاع بقوة أمامهم.
وعلى ملعب الصالة في طرطوس هناك لقاء النقاط المضاعفة، حيث يلتقي الفريقان المهددان بالهبوط الساحل وضيفه الفتوة، فللفريقين عشر نقاط في المركزين الحادي عشر والثاني عشر، ويتقدمان بنقطة فقط على جبلة، ولهذا فإن فوز أحدهما مهم وثمين جداً والتعادل خسارة لكليهما.
آخر مباريات المرحلة ستكون على ملعب تشرين بدمشق وتجمع الجزيرة وضيفه الكرامة، والأفضلية رغم فوز كل منهما في آخر مبارياته هي للكرامة الأكثر استقراراً وأفضل من حيث الظروف، وهنا نشير إلى أن نادي الجزيرة أرسل كتاباً للقيادة الرياضية يستغيث فيه ومطالباً بدعم مادي ليستطيع إكمال مباريات الإياب.
وهذا يشير إلى حال الجزيرة الصعبة، ولكن بالمقابل قد يكون للحماسة إن وجدت دور في تحقيق نتيجة جيدة، كما حصل في مباراة الفريق مع الاتحاد في ختام الذهاب حين فاز الجزيرة بهدف.