الغَضْنُ والغَضَنُ الكَسْرُ في الجِلْد والثوب والدرع وغيرها وجمعه غُضُون.. قال كعب بن زهير إذا ما انْتَحاهُنَّ شُؤْبُوبُه رأَيتَ لجاعِرَتَيْه غُضُونا التهذيب،
الغُضُون مكاسِرُ الجلد في الجَبين والنَّصِيلِ وكذلك غُضُون الكُمِّ وغُضُونُ درع الحديد وأَنشد تَرَى فوقَ النِّطاقِ لها غُضُونا.
وغُضُونُ الأُذُنِ مَثانِيها وكل تَثَنٍّ في ثوب أَو جلد غَضْنٌ وغَضَنٌ وقال اللحياني الغُضُون والتَّغْضِينُ التَّشَنُّجُ وأَنشد خَريعَ النَّعْوِ مُضْطَرِبَ النَّواحي كأَخلاقِ الغَرِيقَةِ ذا غُضُونِ، واحدها غَضْنٌ وغَضَنٌ. قال وهذا ليس بشيء لأَنه عبر عن الغُضُون بالتَّشَنُّج الذي هو المصدر والمصدر ليس يُجْمع فيكون له واحد وقد تَغَضَّنَ وغَضَّنْتُه فتَغَضَّنَ.
والتَّغْضِينُ أَيضاً الرِّجاعُ والمُغاضَنَة المُكاسَرة بالعينين للرِّيبة والأَغْضَنُ الكاسِرُ عَيْنَه خِلْقةً أَو عداوة أَو كِبْراً.