واوضح رزق في بيان رسمي ان رئيس اللجنة القاضي الألماني ديتليف ميليس سيتوجه نهاية الشهر الجاري مع اعضاء فريقه الى دولة اوروبية لصياغة التقرير معتبراً ان التقرير سيتضمن نتائج تحقيقات اللجنة الدولية ما يساعد جهات التحقيق اللبنانية واضاف انه لن يكون (اي التقرير) بمثابة حكم مبرم يسمي الفاعلين.
وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قد اعلن امس الأول عن اختتام زيارة لجنة التحقيق الى سورية واشار الى انها اجرت مقابلات مع عدد من السوريين الذين كانت اللجنة قد طلبت الاجتماع بهم كشهود وكان التجاوب السوري تجسيداً لما اعلنته سورية عن استعدادها للتعاون مع اللجنة بهدف اماطة اللثام عن هذه الجريمة البشعة ومرتكبيها.
والجدير ذكره ان الامين العام للأمم المتحدة كوفي انان قد اكد انه ليس هناك اي سوري متهم حتى الآن بقضية اغتيال الحريري واضاف أنان اثر اجتماع له مع وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزارايس في واشنطن انه سيكون من قلة الحذر ومن السابق لأوانه ان اعلق على نتائج زيارة القاضي ميليس.
وحول الجديد في التحقيقات الجارية حول الاتصالات الخليوية تفيد بان فريق التحقيق الدولي اتخذ اتجاهات مختلفة عن المسار الحالي في ظل ظهور معلومات جديدة في النقطة المتعلقة باجهزة وخطوط الخليوي الامر الذي استدعى تركيز جهود المحققين في هذا الاتجاه والتوسع في هذه النقطة.
وقالت جريدة الديار اللبنانية في عددها اول امس ان القوى الامنية نفذت مداهمات متعددة طوال يوم امس في عدة مناطق من طرابلس حيث اوقفت 15 شخصاً تم نقلهم الى مقر لجنة التحقيق للاستماع الى افادتهم.
وذكرت المعلومات ايضا ان التحقيقات طالت خلال اليومين الماضيين أشخاصاً عديدين على خلفية لوائح الاتصالات التي تملكها اللجنة وان هذه التحقيقات يتوقع ان تتوسع في هذا المجال وان منظمة الانتربول الدولي وضعت في تصرف لجنة التحقيق امكاناتها في هذا الخصوص ايضاً.