تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


رداً على ما نشر .. جامعة البعث: الأرقام تؤكد توفر الكتاب.. وضيق المكان سببه زيادة الطلبة..!!

مجتمع الجامعة
الأحد 17/2/2008
السيد الأستاذ رئيس تحرير صحيفة الثورة:

تحية طيبة: إشارة إلى ما ورد في صحيفتكم الثورة العدد 13456 تاريخ 7/11/2007 الصفحة رقم /18/ تحت عنوان: (جامعة البعث غياب في الكتب وارتباك في البرنامج) للمحررة رفاه الدروبي.‏

نبين لكم التالي: فيما يخص الكتاب الجامعي: هذا العام تم تأمين العناوين المطلوبة من منشورات جامعة البعث قبل بدء العام الدراسي وفيما يلي إحصائية تفصيلية للعناوين التي تم تأمينها من منشورات جامعة البعث ومن الجامعات الأخرى.‏

أما ما يخص عدم توفر الكتب في كليات الهندسة الميكانيكية والكهربائية وكلية العلوم وكلية الآداب والعلوم الإنسانية نبين لكم فيما يلي جدول تفصيلي لمبيعات الكتب في كليات جامعة البعث: وبقراءة بسيطة لهذه الأرقام نبين توفر الكتاب الجامعي والأجدى بكاتبة المقال الاستعانة بالمعلومات اللازمة من مديرية الكتب والمطبوعات بدقة.‏

وفيما يخص معاناة الطلبة من شراء الكتب من المكتبات الخاصة (كما ورد في المقال) فإن جامعة البعث في هذا العام خطت خطوة رائدة في محاربة هذه الظاهرة من خلال:‏

1- تقديم بيان بعناوين الكتب التي تملك الجامعة حقوق طباعتها ونشرها إلى وزارة الثقافة لتقوم بدورها بتعميم هذه العناوين على الدوائر المختصة في الوزارة من أجل مراقبة ومنع نسخها أو تصويرها في المكتبات الخاصة.‏

2- قامت رئاسة جامعة البعث بمخاطبة السيد محافظ حمص من أجل معالجة ظاهرة نسخ وتصوير الكتب الجامعية في مكتبات نفق جامعة البعث وقام بدوره مشكوراً بالتوجيه لمن يلزم لإجراء اللازم وبالفعل تم تسيير دوريات وبرفقة مندوب من مديرية الكتب والمطبوعات على المكتبات الخاصة وتم تأكيد تقيد المكتبات بعدم النسخ والتصوير تحت طائلة المسؤولية.‏

- وشراء الطالب لهذه الكتب المنسوخة يعتبر العامل الأساسي الذي يشجع المكتبات الخاصة على المضي في هذه المخالفة علماً أن قيام الطالب بشراء الكتاب من مديرية الكتب والمطبوعات تضمن له الحصول على الكتاب الجامعي الجيد وبسعر مناسب مع العلم أنه تتم طباعة الكتب على أحدث آلات الطباعة الرقمية التي لا تتوفر في الأسواق.‏

أما فيما يخص عدم انتظام برنامج الدوام في كلية الآداب والعلوم الإنسانية فقد تم إعلان البرنامج بعد أسبوع من بداية الفصل الأول لكل السنوات.‏

أما مكتبة كلية الآداب فهي مكتبة كبيرة ومتنوعة الكتب وتحتوي على ما يزيد عن 50000 عنوان وتم إعداد الدراسات اللازمة لأتمتة هذه المكتبة وسيتم إنجاز العمل هذا العام.‏

أما فيما يخص ضيق الأماكن في كلية الآداب وهذا ناتج عن زيادة أعداد الطلاب في هذه الكلية ففي هذا العام تم وضع حجر الأساس للمدرجات الإضافية الملحقة بكلية الآداب لتفادي هذه المشكلة.‏

أما ما يخص المخابر في كلية جامعة البعث: تتوفر في جميع الكليات مخابر مجهزة بأحدث الأدوات المخبرية ومنها مخابر كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية على سبيل المثال وهي تحوي على 25 مخبراً فيه 300 منصة تجربة وجميعها موضوعة في الخدمة وهي تشهد ضغطاً بسبب أعداد الطلاب الكبيرة وإدارة الكلية بالتعاون والتنسيق مع رئاسة الجامعة تقوم بصيانة الأجهزة وبشكل دوري.‏

وهناك مخابر أخرى وعديدة منها مخابر كلية الهندسة المدنية والصيدلة ومخابر كلية العلوم والهندسة المعلوماتية التي تعد من المخابر الرائدة في جامعة البعث ويمكن لصاحبة المقال زيارة جامعة البعث وكلياتها ومخابرها ومكتباتها لترى عكس ما سمعت من بعض الطلاب في جولتها لجامعة البعث.‏

المكتب الصحفي‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية