مجدداً في قصة تأكيد حضورهما القوي والفعال في دوري أبطال العرب ولأن المباراة القادمة لكلا الفريقين (أمام كل من الفيصلي الأردني والوداد البيضاوي المغربي على التوالي) تعتبر مفصلية وحاسمة لجهة وضع كل منهما في مشوار المنافسة على الأدوار المتقدمة في هذه البطولة الهامة فإنها تشكل بذات الوقت امتحاناً حقيقياً لقدرات لاعبيهما على التعامل مع لقاءات قوية وحاسمة كهذه.. ومع دقائق تتطلب وعياً جاداً بالمسؤوليات داخل المستطيل الأخضر وتركيزاً وذهنية عالية مقرونة بثقة كبيرة بالنفس وخاصة أمام مرمى المنافس.
وفي حين يأمل أنصار وعشاق الفريقين أن تكون نتيجة المباراتين القادمتين بمثابة وضع القدم الأولى لهما في الدور نصف النهائي للبطولة (لأول مرة) فإن ذلك يتطلب من كليهما بذل أقصى الجهود في سبيل تحقيق هذا الهدف الغالي ولاسيما أن الفريقين المنافسين لهما يملكان من القوة والفهم الكروي الحديث ما يكفي ولديهما نفس الطموح في مواصلة مشوراهما المتألق في أقوى البطولات العربية.
وإذا كان من توصية في آخر الكلام لكل من فريقي المجد والطليعة قبل لقاءاتهما المرتقبة هذه فهي أن الكرة تعطي من يعطيها في النهاية ويخلص لها, ولنا في نتيجة مصر الأخيرة في المونديال الافريقي وأداء منتخبنا الوطني العالي الجودة أمام إيران بتصفيات كأس العالم أكبر دليل وبرهان.