تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تدعيم مدارس ومبان حكومية بسبب التكهفات في رأس العين

مراسلون
الأثنين 22-12-2008 م
لارا شابو

رغم أن الجهات المعنية في رأس العين أولت موضوع التكهفات والحوادث التي وقعت بسببها اهتماماً كبيراً من خلال العديد من الإجراءات

إلا أن السؤال الذي يطرح هو: هل بدأت الحلول الجذرية لهذه المشكلة؟ هل هناك ما يدعو للقلق من تكرار ظاهرة الانهدامات في أماكن مختلفة سواء في شوارع مدينة رأس العين أو تجمعاتها السكنية؟!‏

المهندس عبد الرزاق محمد عزيز رئيس مجلس مدينة رأس العين أوضح أن بداية ظهور التكهفات كان بتاريخ 18/3/2006 أمام مبنى دار الهندسة شرقي مجلس المدينة نتيجة مرور شاحنات ثقيلة ما أدى إلى هبوط جسم الشارع فوق خط الصرف الصحي, وتمت معالجته من قبل مجلس المدينة بوصل خط المجرور وردم الشارع بالحجر البازلتي وبقايا المقالع وبتاريخ 28/10/2006 هطلت أمطار غزيرة على المنطقة ما أدى إلى حدوث فيضانات ومياه غزيرة قادمة من تركيا أدى هذا إلى ظهور هبوطات ضمن شوارع المدينة وفي مناطق متعددة عددها 11 موقعاً ضمن وخارج المدينة ما أدى إلى تصدع عدة مبان حكومية ومدارس ومبان خاصة تم في حينها إخلاء المدارس والمباني من الطلبة والسكان، حيث تم استدعاء الهيئات المختصة من قبل السيد محافظ الحسكة ووزارة الإدارة المحلية والبيئة والهيئة العامة للاستشعار عن بعد والمؤسسة العامة للجيولوجيا والثرورة المعدنية وقد تمت دراسة المواقع المتأثرة بالهبوط كالمدارس والدوائر الحكومية والأبنية الخاصة، حيث تم الطلب من شركة «هيدروسكوب» الأرمنية لدراسة المدينة كونها متعاقدة مع وزارة الري وتمت دراسة المدينة بأكملها من قبل الشركة وبتاريخ 26/4/2007 تم التعاقد مع الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية لدراسة المواقع الخطرة البالغ عددها 17 موقعاً وقد أنهت أعمال السبر والدراسة في جميع المواقع وإعطاء التقرير النهائي من قبل شركة الدراسات وهو مقسم إلى ثلاثة أقسام: أبنية بحاجة إلى هدم وأبنية بحاجة إلى تدعيم وأبنية لا تحتاج إلى معالجة ومن خلال متابعة أعمال الهيئات والشركات الدارسة من قبل اللجنة للمشكلة تم ردم جميع التكهفات الحاصلة ضمن المدينة وفق تقرير هندسي صادر عن الشركة العامة للدراسات والاستشارات وتم التعاقد مع الشركة العامة للمشاريع المائية بموافقة السيد محافظ الحسكة وقد تم موافاتنا بالتقارير النهائية من قبل شركة الدراسات والاستشارات الفنية بما فيها التقرير الهندسي حول معالجة المواقع وطريقة تدعيم الأبنية مرفقة بالمخططات اللازمة، حيث قمنا بمخاطبة مديرية الري بالمحافظة لموافاتنا بمخطط تفصيلي عن توضعات «الكارست» وتطوره للعمل على تحديد المناطق الخطرة ضمن المدينة وحولها ولتاريخه لم يتم الإيجاب وهناك مجموعة من الطلبات تتضمن إعداد دراسة كاملة لشبكة الصرف الصحي بالمدينة لتبديل الشبكة القديمة بقساطل من مادة البولي إيتيلين كون المدينة لها وضعها الجيولوجي الخاص وإنشاء الطريق المحلق الشمالي الواصل بين المنطقة الصناعية وحتى صوامع الحبوب بطول 4 كم لتجنب مرور شاحنات الحبوب الثقيلة ضمن المدينة كونها محرضاً رئيسياً للتكهفات، علماً أن الدراسات الفنية للطريق المذكور جاهزة مع الكشوف التقديرية ونقل محطة المعالجة من موقعها الحالي إلى خارج حدود المدينة لوقوعها ضمن تجمع سكاني ما شكل عبئاً بيئياً وصحياً على سكان المدينة المحيطين بها والإسراع في تدعيم المباني الحكومية والمدارس الواردة بتقرير الشركة العامة للدراسات، علماً أن إضبارة التدعيم المعدة من قبل الشركة جاهزة وأنه نتيجة لشكوى المواطنين المتضررين جراء الهبوطات فإن المقترح الوارد من شركة الدراسات هو الهدم.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية