|
|
أسبوع ثالث من الصدامات .. المعارضة اليونانية تتصدر استطلاعات الرأي وكالات - الثورة أظهر استطلاع للرأي في اليونان تفوق المعارضة الاشتراكية على الحكومة اليمينية المحافظة بسبب سوء تعاطي الأخيرة مع أعمال العنف حيث إن 86% من الناخبين اليونانيين يرون أن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ، وصوت 38.5% من الناخبين لصالح الحزب الاشتراكي مقابل 32.5% لحزب الديمقراطية الجديدة الحاكم. حسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة الكاتيميريني أمس. في حين حصل تحالف اليسار (يساري وسطي) على 12% ، والحزب الشيوعي اليوناني على 8%، أما حزب لاووس اليميني المتطرف فقد حصل على 4%، وحصل الخضر على نسبة 3.5% في وقت ترجح فيه التوقعات أن يقوم رئيس الحكومة كوستاس كرمنليس بإعادة تشكيل حكومته خلال الفترة القادمة وذلك في محاولة لامتصاص الاحتقان والغضب الشعبي ومحاولة تجنب آثار الأزمة والفضائح السياسية والمالية على البلد. كما جدد مزارعون بشمال اليونان حركتهم الاحتجاجية مهددين بقطع الطرق مطالبين بتحسين أوضاعهم المعيشية، في حركة ينتظر أن تضيف صداعا جديدا للحكومة. وجاء ذلك في حين لا تزال قضية إصابة طالب في السادسة عشرة من عمره بطلق ناري في منطقة بيرستيري في أثينا تتفاعل حيث تبين أن والد الطالب قيادي في نقابة العمال التابعة للحزب الشيوعي اليوناني. وكانت أعمال العنف قد تجددت في العاصمة أثينا أمس بعد الانتهاء من مراسم تأبين الفتى غريغوروبولوس في الموقع الذي قتل فيه على يد شرطي قبل أسبوعين. وقام 150 شابا يرتدون الأقنعة بمهاجمة الشرطة بقنابل حارقة وأضرموا النار في حاويات النفايات متحصنين بالجامعة الوطنية للتكنولوجيا الفنية في أثينا، وردت الشرطة على ذلك باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع دون محاولة تجاوز الحرم الجامعي. وفي أنحاء أخرى من اليونان استولى متظاهرون على عدد من محطات الراديو المحلية بشكل مؤقت واستخدموها لإذاعة بيانات ضد الشرطة.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
