حيث نجحوا في إثبات تلك النظرية وذلك بعد تسجيل مسوحات دماغ (MRI) ل 24 متطوعاً تتراوح أعمارهم بين 55 و76 عاماً لا يعانون من أي مرض عصبي، إن استخدام العجائز للانترنت ينشط أعصابهم ويقوي ذاكرتهم ويحفز المناطق المسؤولة عن التفكير بشكل معقد في أدمغتهم ويساعدهم على اتخاذ القرارات الصائبة.
في سياق ذي صلة، قال باحثون آخرون لصحيفة سان فرانشيسكو كرونيكال إنه ليست هناك أدلة كافية على أن الانترنت وحده كاف لإبعاد الألزهايمر أو الوقاية منه ودعوا لإجراء المزيد من الابحاث بشأن هذا الموضوع.
وتشير توقعات إلى أن عدد المصابين بمرض الألزهايمر قد يزداد بنسبة أربعة أضعاف بحلول عام 2050.
وكان باحثون أمريكيون قد توصلوا في دراسة مماثلة إلى أن البحث على شبكة الانترنت ربما يساعد البالغين ممن هم في منتصف العمر أو اكبر سنا على الاحتفاظ بذاكرتهم قوية.
ودرس باحثون في جامعة كاليفورنيا لوس انجلوس أشخاصا يقومون بالبحث على الانترنت بينما كان يتم تسجيل أنشطة عقولهم بواسطة صور الأشعة المغناطيسية لتحليل الوظائف.
وقال الدكتور جاري اسمول الخبير في مجال الشيخوخة في جامعة كاليفورنيا لوس انجلوس ما رأيناه كان أشخاصا لديهم خبرة في الانترنت استخدموا مزيدا من قدرة عقولهم خلال البحث .
وقال اسمول الذي ظهر بحثه في الدورية الأمريكية لطب الشيخوخة والطب النفسي هذا يرجح أن مجرد البحث على الانترنت ربما يدرب العقل - هذا ربما يبقيه نشطا وصحيحا .
ووجدت العديد من الدراسات أن أنشطة التحدي الذهني مثل الألغاز يمكن أن تساعد على الحفاظ على وظيفة العقل ولكن القليل منها اهتمت بالدور الذي ربما يلعبه الانترنت.
وقال اسمول هذه أول مرة يحاكي فيها شخص عملية البحث على الانترنت بينما يتم فحص المخ .