كما تطرق الحديث الى مستقبل العلاقات السورية الاوروبية.
وقد اوضح الوزير المعلم اهمية الدور الاوروبي الذي يمكن الاضطلاع به في عملية السلام وشدد على ان استمرار السياسات الاسرائيلية في الحصار والاستيطان تعوق تحقيق السلام في المنطقة.
وجدد وزير الخارجية المطالبة برفع الحصار الجائر المفروض على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضغط على اسرائيل لفتح المعابر والسماح بتدفق المواد الغذائية والوقود والمساعدات الطبية.
حضر اللقاء الدكتور عبد الفتاح عمورة معاون وزير الخارجية والسفير الفرنسي بدمشق الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الاوروبي.
وفي تصريح لوكالة سانا قال اوتي ان اللقاء تناول مواضيع هامة من ضمنها عملية السلام والتقدم الذي حصل فيها من خلال المحادثات السورية الاسرائيلية غير المباشرة بوساطة تركيا، مضيفا ان الوزير المعلم اكد استمرار دعم سورية لعملية السلام في الشرق الاوسط.
واوضح اوتي انه تم ايضا بحث مسألة الحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة والضرورة الملحة لتهدئة الوضع والتخفيف عن مواطني غزة مشيرا الى ان العام القادم عام مفصلي ويجب احراز تقدم بتضافر الجهود السورية والاوروبية من اجل السلام في المنطقة وتحسين الوضع الامني فيها.
ولفت اوتي الى ان اللقاء تناول ايضا العلاقات الثنائية بين الاتحاد الاوروبي وسورية واتفاقية الشراكة السورية الاوروبية التي تم تأشيرها بالاحرف الاولى وضرورة توقيعها بشكل نهائي لما فيه مصلحة الجانبين.