والتقييم والتقويم أمران هامان بدءاً من المرء نفسه وعدم توهمه أنه قد أنجز مالم يستطعه الآخرون ولن يستطيعه من يأتي بعده..
آلمني جداً أننا منذ شهرين ونيف ونحن نخترع أخباراً ثقافية لاسيما حول الاصدارات الجديدة نعيد مانشرناه بصيغة جديدة بقراءة مختلفة، آلمني حقاً أن أرى أن الأمر مشترك بين الصحف الثلاث بالأمس قرأت خبراً عن كتاب (أنا والأصدقاء) للشاعر الكبير سليمان العيسى أمده الله بالصحة والعافية، وهذا الكتاب لن أقول متى صدر عن الهيئة العامة للكتاب في سورية.
الخميس الماضي كتبنا عن الهيئة العامة للكتاب وعدم قدرتها على التواصل مع الإعلام أبداً لالشيء إلا لأن السيد المدير العام لايكلف نفسه عناء الرد أو تكليف أحد ماللتواصل معه.. هاقد مضى أسبوع و لابارقة أمل أبداً كأنه يقول لنا...
لئلا نظلم الهيئة نشير إلى أنهم اتصلوا بزميلنا المكلف بمتابعة حصاد نشرهم العام الماضي وسألوه ! وسألوه هل نشرتم الملف.. طبعاً وبعد ثلاثة أسابيع من نشره وربما بعد شهر من توجيه السؤال لهم...
هل حقاً ليس لديهم الوقت الكافي ليتابعوا ليس لديهم وسيلة لتزويد الصحف بإصداراتهم..إذا كانت الهيئة متوقفة عن النشر ليقولوا لنا و ليعلنوا ذلك، وليوفروا نفقاتهم..
نعيد القديم الصادر عن الهيئة وننشر الجديد الذي لاتبخل الجهات الخاصة بتزويدنا به لأنها تعمل بعقل ديناميكي فاعل، لابسطوة الموقع وروتينه..شكراً لدور النشر الخاصة شكراً لاتحاد الكتاب العرب، شكراً لمؤسسة توزيع المطبوعات...مؤسسات وجدت وسيلة تواصل وشكراً للهيئة العامة للكتاب التي قطعت كل وسائل التواصل لن نقرع أبوابكم ثانية ولاثالثة فقد قرأنا المكتوب من عنوانه وأنتم أدرى بمالديكم..
dhasan09@gmail.com