أيتها الأخوات أيها الإخوة والأصدقاء:
ياجماهيرنا الرياضية في وطننا الحبيب:
مرة أخرى تلجأ القوى المتآمرة على سورية وبعد مرور نحو العامين على حربها الكونية المفتوحة والمفضوحة عبر كافة الوسائل اللا مشروعة، والتي هالها صمود الشعب السوري ووقوفه صفاً واحداً أمام المؤامرة التي يتعرض لها، ويئست من قوته وصموده ووحدته والتفافه حول قيادته، إلى عمليات إجرامية جديدة في أماكن تعج بالحركة والازدحام ،وهذه المرة في مدينة الصمود حلب من خلال عناصر ظلامية تكفيرية حاقدة لتكمل مسلسل الإجرام الذي يستهدف دور سورية وأمنها واستقرارها.
إن الرياضيين في سورية إذ يعربون عن مواساتهم لأسر الضحايا الأبرياء وعن تمنياتهم بالشفاء العاجل للجرحى، يدينون هذا العمل الإرهابي الجبان و يؤكدون أن الإرهاب لا دين له ، ورسالته الظلم والقتل والتخلف بينما رسالة العلم هي النور ونشر المعرفة .. فيد الغدر التي طالت جامعة حلب، لن تكسب الطلاب السوريين إلا مزيداً من الإصرار على متابعة دراستهم والاستمرار في محاربتهم الجهل والظلام.
كما يؤكد الاتحاد الرياضي العام تضامنه مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في هذه الفاجعة الأليمة،وأن ارتكاب مثل هذه الأعمال غير الإنسانية يشير إلى الضعف والإحباط الذي تشعر به المجموعات الإرهابية في مواجهة العزيمة الصلبة للشعب السوري... والرياضيون كما إخوتهم الطلبة مستعدون للبذل والتضحية والاستشهاد في سبيل حرية الوطن واستقلاله ،ملتفين بقوة حول رايات ومواقف السيد الرئيس بشار الأسد ،والمبادرة الوطنية التي طرحها بما يضمن وحدة واستقلالية القرار الوطني السوري.