هذا وقد وصل عدد قتلى انهيار مبنى بمدينة الاسكندرية شمال مصر صباح أمس إلى 17 قتيلا وثمانية مصابين وفقا لمصدر امني.
ونقلت ا ف ب عن المصدر نفسه قوله ان هناك استغاثات من مصابين تحت الانقاض وان عمليات البحث عن الناجين لا تزال جارية.
وتبين أن العقار بني بشكل مخالف منذ خمس سنوات فقط وكل طابق يتكون من ثلاث وحدات سكنية.وكانت حصيلة أولية أشارت إلى مقتل خمسة أشخاص واصابة ثمانية آخرين.
من جهة ثانية أكدت صحيفة الدستور المصرية اصرار القوى الوطنية والثورية في مصر على الاطاحة بحكم الاخوان المسلمين ودستورهم القمعي المختطف بالتزوير مؤكدة ان يوم 25 كانون الثاني الجاري سيكون مرحلة جديدة من مراحل النضال الثوري والفعال ضد جماعة الاخوان المسلمين الذين اغتصبوا حكم البلاد زورا. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها أمس ان الاخوان المسلمين نظموا استفتاء هزليا لم يسبق له مثيل وابعدوا القوات المسلحة ووزارة الداخلية عن مهامها الوطنية بحماية الشعب وجعلوه فريسة المليشيات الاخوانية عبر احاكة أخطر المؤامرات الاجرامية التي اودت بحياة جنود وضباط في القوات المسلحة اضافة إلى الاعتداء المتكرر على استقلالية القضاء وتطبيق شرائعهم الاخوانية.
وشددت الصحيفة على أن مصر ستلفظ كل الحركات والقوى الخارجية التي استقدمتها حركة الاخوان المسلمين في صفقة مشبوهة مع أمريكا واسرائيل عبر تزوير الانتخابات الرئاسية والوعود بمشروع الوطن البديل الهادف إلى دفن الحق الفلسطيني بارضه ودولته المستقلة. وقالت الصحيفة ان القوى الثورية اكدت ان انهيار الثورة جاء نتيجة دخول بعض القوى الخارجية إلى البلاد والذين قاموا بفتح السجون والمعتقلات للمجرمين والبلطجية وللقيادات الاخوانية التي تحكم البلاد الان ما ادى إلى انهيار أمني خطير والفوضى التي كانت تسعى الجماعة اليها حتى تصل إلى اهدافها اضافة إلى تزوير جماعة الاخوان للانتخابات الرئاسية واغتصابها حكم البلاد.
وحذرت الصحيفة من وجود صفقة مشبوهة بين جماعة الاخوان المسلمين واسرائيل والولايات المتحدة تقوم على اختراع وطن بديل للفلسطينيين وتمكين سكان قطاع غزة من الاستيلاء على اراضي الجزء الشرقي على طول خط القوس الحدودي في سيناء حيث منح الالاف منهم الجنسية المصرية في اقل من ثلاثة اشهر منذ تولي محمد مرسي الحكم.