اتحاد الطلبة: إرهاب المجموعات المسلحة
لن يرهب الطلبة السوريين.. بل سيزيدهم صلابة
كما أدان الاتحاد الوطني لطلبة سورية العمل الارهابي الجبان.
واكد الاتحاد في بيان له أن المجموعات الارهابية المسلحة بدأت تستهدف الجامعات التي تنشر العلم والمعرفة وتؤسس لجيل من الشباب قادر على بناء مستقبل مزدهر لسورية المتجددة وذلك بعد أن استهدفت هذه المجموعات البنى التحتية للاقتصاد الوطني والمؤسسات العامة والخاصة والمعامل والمنشات والمخابز والمراكز البحثية.
وأوضح بيان الاتحاد أن هذه المجموعات الارهابية ومموليها وداعميها تصب نار حقدها واجرامها نحو الجامعات التي دأبت على تخريج الكوادر الوطنية مستهدفة طلبة العلم بغية ارغامهم على ترك هذا الطريق والتحول إلى طريق الجهل والارهاب والظلام مؤكدا وقوف الاتحاد الثابت والمتمسك بالخيارات الوطنية وبالحوار السياسي لحل الازمة في سورية.
ولفت البيان إلى أن ارهاب وجرائم وممارسات المجموعات الارهابية المسلحة لن ترهب الطلبة السوريين كونها تندرج في اطار المؤامرة على سورية بل ستؤدي إلى المزيد من صلابة ومتانة الوحدة الوطنية والاستمرار في طلب العلم ومتابعة التحصيل الدراسي للمشاركة في بناء الوطن.
طلبتنا في كوبا: عمل وحشي
ارتكبته عصابات الإجرام لضرب الاستقرار
من جهتهم أدان الطلبة السوريون الدارسون في كوبا بشدة العمل الاجرامي الارهابي.
واكد الطلبة في بيان ان هذا العمل الارهابي الذي استهدف طلابا أبرياء هو عمل وحشي ويندرج في خانة الارهاب الذي يحاول الغرب زجه في وطننا الام سورية.
واشار الطلبة في البيان إلى ان تلك الاعمال الاجرامية لن تثني عزيمتهم في متابعة تحصيلهم العلمي وانما ستزيدهم قوة وصلابة في مواجهة المشاريع الاميركية والصهيونية في المنطقة موضحين أن هذه الاعمال الاجرامية تؤكد مجددا للرأي العام العربي والعالمي حقيقة ما يحصل في سورية وأنه ليس هناك معارضة تسعى إلى تحقيق أهداف نبيلة ومشروعة وانما عصابات ارهابية مسلحة تعمل على قتل الناس بدم بارد وضرب الامن والاستقرار في سورية.
كما وجه الطلبة أحر التعازي لذوي الشهداء متمنين الشفاء العاجل للجرحى.
الطلبة العرب: استهداف لمنابر العلم والمعرفة
كما عبر الاتحاد العام للطلبة العرب عن تضامنه وتعازيه لاسر شهداء التفجير الارهابي.
واشار الاتحاد في بيان ان مشهد التفجيرات الارهابية والقذائف الصاروخية المدمرة خيم على معظم المدن والمحافظات السورية ولم تسلم الجامعات والمعاهد والمدارس ومنابر العلم والنور والمعرفة من حقد منفذيه الظلامي والتكفيري والارهابي معتبرا ان ذنب هؤلاء الشهداء انهم يحبون بلدهم سورية ويدافعون عنها بالقلم والكتاب والانتماء والولاء لوطنهم ويرفضون ويحاربون العنف والقتل والاجرام والارهاب والتطرف.
واكد الاتحاد العام للطلبة العرب موقفه الرافض للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية والداعم لوحدتها وسيادتها واستقرارها والمطالب بالوقف الفوري للعنف والارهاب والدمار والبدء بالحوار الوطني الشامل انطلاقا من الافكار والرؤى والمشروع الوطني لبرنامج الحل السياسي للازمة في سورية الذي يحفظها ويحميها ويحقق امنها واستقرارها وتقدمها لتبقى كما عهدناها المقاومة والصامدة.
منفذية طلبة جامعة دمشق لـ«السوري القومي الاجتماعي»:
جريمة بشعة
كذلك ادانت منفذية الطلبة بجامعة دمشق في الحزب السوري القومي الاجتماعي الجريمة البشعة التي طالت الجسم الطلابي في جامعة حلب.
واعتبرت منفذية الطلبة في بيان أن هذه الجريمة البشعة تعبر عن منفذيها اصحاب المشروع الصهيوني الذين يريدون قتل الفكر والعقل والقضاء على الحضارة والتقدم والابداع في سورية مؤكدة الوقوف بجانب بواسل الجيش العربي السوري لسحق المجموعات الارهابية التكفيرية المسلحة حتى يعود الامن والامان إلى سورية.
وحيت في بيانها ابطال الجيش العربي السوري الذين يسطرون أروع البطولات في الدفاع عن شرف الامة مقدمة التعازي لاهالي الشهداء ضحايا التفجير الارهابي ولكل زملائهم من الطلبة في الجامعات السورية.
وختمت منفذية الطلبة بيانها بالقول ان التاريخ يكتب بدم الشهداء الذي سيبقي سورية قوية صامدة وعنوانا للفخر والعز والانتصار وستبقى الجامعات السورية منارة للعلم والحضارة وستبقى سورية المقاومة حاضنة لشعب المقاومة.
جاليتنا في هنغاريا: يعبر عن إفلاس
وهمجية مفتعلي المجزرة وارتباطهم بالخارج
كما استنكرت الجالية العربية السورية في هنغاريا بشدة العمل الارهابي.
وقال أعضاء منتدى من أجل سورية والجالية العربية السورية والمغتربين السوريين في هنغاريا في بيان أصدروه أمس ان هذا العمل الارهابي البشع يعبر عن افلاس وهمجية مفتعلي هذه المجزرة وارتباطهم بأجندة خارجية حقيرة لا تريد الخير ولا الاستقرار لشعبنا الابي في سورية.
وأضاف البيان نقول لهؤلاء الجناة الجبناء ان سورية الصامدة لن تركع ولن تنحني كما أن حلب الشهباء عاصمة الحمدانيين ستظل صامدة في وجه المؤامرة وسيبقي أبناؤها سياجا يحمي سورية من غدر الطامعين.
وأعربت الجالية السورية في هنغاريا عن تمنياتها لسورية الحبيبة بأن يعم الامن والسلام ربوعها.
.. وطلبتنا في فرنسا: غادر ويأتي
في سياق الانتقام من أهالي حلب الصامدين
وأدان الطلبة السوريون الدارسون في فرنسا الهجوم الارهابي مؤكدين ان هذه الجريمة محاولة يائسة للتغطية على افلاس مشروع القوى المعادية لسورية وعجزها عن تحقيق اهدافها العدوانية.
واشار الطلبة في بيان صادر عن الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع فرنسا إلى ان هذا العمل الارهابي الغادر والجبان بحق المدنيين وطلاب جامعة حلب يأتي في سياق الانتقام من اهلنا الصامدين في مدينة حلب كما يعبر باستهدافه للكوادر العلمية عن ظلامية هؤلاء القتلة الارهابيين وتدنيهم الفكري والانساني معربين عن الاسف لوقوع الطلبة السوريين من جديد في مرمى الارهاب واستشهاد عشرات الطلبة ممن عقد عليهم الوطن اماله بغد افضل.
وفي هذا الصدد تقدم الطلبة السوريون الدارسون في فرنسا بالعزاء إلى عائلات الشهداء وعبروا عن تضامنهم مع الجرحى والمصابين متمنين الرحمة لارواح الشهداء في سورية.
طلاب جامعة دمشق في اعتصام حاشد بالمدينة الجامعية في المزة: شهداء جامعة حلب مشاعل نور على درب الانتصار
وقد عبر المئات من طلاب جامعة دمشق خلال مشاركتهم باعتصام شهدته المدينة الجامعية في المزة مساء أمس عن ادانتهم واستنكارهم للعمل الارهابي الجبان الذي استهدف طلاب جامعة حلب يوم أمس الأول وأسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وأكد الطلاب المشاركون في الاعتصام أن ارهاب المجموعات الارهابية المسلحة لن يثني ارادة الطلاب ولن يمنعهم من تحصيل العلم وتلقي المعرفة مشيرين إلى أن شهداء جامعة حلب مشاعل نور على درب الانتصار وأن سورية ستنتصر على المؤامرة بصمودها.
وبينت الطالبة نور الاسعد أن مشاركتها في الاعتصام تضامنا مع أهالي شهداء جامعة حلب ولتؤكد لمرتكبي هذا العمل الارهابي أن اجرامهم لن يكسر شوكة السوريين في الدفاع عن وطنهم مشيرة إلى ان استهداف الطلاب الجامعيين عمل لا يقوم به إلا كل صاحب فكر متطرف اجرامي يريد نشر الجهل والتخلف.
وأكدت الطالبة مرح يازجي أن رسالة المشاركين في الاعتصام هي رسالة كل السوريين الاحرار الذين يحاربون يد الاجرام التي تمتد لابنائهم وطلابهم معتبرة أن سورية لن تسامح كل من تورط ودعم من سفك دماء طلبة العلم.
وأكد الطالب محمد ياسين ديبو أن طلبة جامعة دمشق لن ينسوا أبدا دماء زملائهم في جامعة حلب الذين سقطوا على يد الارهاب القادم من الخارج ويعاهدونهم على حمل قضيتهم إلى كل المحافل الطلابية في العالم وشرح قصة طلبة علم استشهدوا وهم على مقاعد الدراسة.
وبينت الطالبة ايمان ادريس أن أي كلمة لا تفي حق الطلاب الشهداء الذين أصبحوا مثالا لكل طالب جامعي سوري وأن هذا الاعتصام لا يقدم إلا جزءا بسيطا لارواح هؤلاء الشهداء الذين كان كل ذنبهم أنهم لم يمتثلوا للارهاب الذي حاول ارغامهم على الامتناع عن الحضور إلى الجامعات فصب جام حقده عليهم.
ولفت الطالب محمد دغمة إلى أن الغرض من التفجير الارهابي هو نشر الخوف ودب الذعر في صفوف الطلاب الجامعيين وأهاليهم وخلق حالة من الفوضي والشعور بعدم الامان والذي تحاول القنوات الشريكة بسفك الدم السوري اظهاره منذ بدء الازمة.
وأوضحت الطالبة سوفانا أن هذا العمل الارهابي يأتي في سلسلة الاعتداءات الارهابية التي تتعرض لها مدينة حلب منذ مدة وطالت أحياءها السكنية ومعاملها الصناعية مشيرة إلى ان منفذي هذا العمل يريدون الحاق أكبر ضرر ممكن بهذه المدينة التي طالما وقفت في الصف الوطني منذ بداية الازمة.
ورأى الطالب نهاد دريجو أن هذا العمل الارهابي لن يزيد الطلبة السوريين إلا اصرارا وتماسكا حتى دحر المؤامرة وأن خلط الحبر مع الدم سوف يكون أكبر دافع لدى الطلبة في تحصيل أعلى الدرجات والمراتب العلمية مؤكدا أن تعرض جامعة حلب لهذا العمل الوحشي لان طلابها رفضوا املاءات الارهابيين ودعواتهم في مقاطعة الدراسة والانضمام إلى صفوفهم.
ورأى اياد محمد طلب رئيس فرع جامعة دمشق لاتحاد طلبة سورية أن الغاية من العمل الارهابي الذي تعرضت له جامعة حلب هو النيل من صمود شعبنا والنيل من اصرار طلبة الجامعات في سورية على متابعة الدراسة رغم الاعمال والتهديدات الارهابية معتبرا أن الهدف من هذا العمل الارهابي معاقبة طلاب جامعة حلب على موقفهم الوطني الرافض للمؤامرة والداعم للخط الوطني السوري والمؤيد لدور الجيش العربي السوري في القضاء على الارهاب.
وأشعل الطلاب المشاركون في الاعتصام شموعا باسم طلاب جامعة دمشق اهداء إلى أرواح شهداء جامعة حلب.
.. وقفة تضامنية في اللاذقية وطرطوس :
لن يثنينا عن دروب العلم والمعرفة أو يقلل من عزيمتنا
تحية لارواح شهداء طلبة جامعة حلب الذين استشهدوا في العمل الارهابي أمس الأول نفذت الفعاليات الطلابية والشبابية في جامعة تشرين من فرع اتحاد طلبة سورية ومؤسسة بصمة شباب سورية مساء أمس وقفة حداد تضامنية بالشموع في كل من دوار الزراعة والحرم الجامعي في مدينة اللاذقية تقديرا واكراما لارواح شهداء العمل الارهابي الذي استهدف جامعة حلب من الطلبة والمدنيين وتضامنا مع ذويهم وذوي الجرحى.
وعبر المشاركون عن رفضهم للممارسات الارهابية التي يتعرض لها الآمنون من الطلبة والاهالي في سورية عامة وحلب خاصة.
واكد الدكتور اشرف ابراهيم رئيس فرع اتحاد الطلبة في جامعة تشرين وقوف طلبة سورية إلى جانب كل مقاوم بوجه الارهاب المجرم الذي طال كل مكونات المجتمع السوري وبنيته التحتية بما فيها الجامعات والمدارس.
ولفت إلى ان الطلبة اثبتوا انهم على قدر المسؤولية في مواجهة ما تتعرض له سورية من حرب كونية إلى جانب باقي فئات المجتمع مؤكدا ان الشعب السوري كان اكثر تماسكا وصلابة كلما اشتدت الازمات.
بدورها اوضحت غنوة عباس ممثلة بصمة شباب سورية في المحافظة ان هذا الشباب الذي يقف اليوم مؤمن بان رجال الجيش العربي السوري هم امل الانتصار الذي يعتزون به في التصدي لاجرام المجموعات الارهابية المسلحة التي تغتال الكفاءات والمؤمنين بوحدة سورية وسيادتها واستقلالها.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة بصمة شباب سورية في المحافظة المهندس رامي منصورة: ان عمليات الاغتيال والقتل والتخريب والتفجير لن تثني الشباب السوري عن مواصلة الدفاع عن سورية كل بموقعه وعن تحقيق طموحات الشعب السوري بمستقبل افضل لسورية المنتصرة التي ضمت كل الشرفاء تحت كنفها.
وفي طرطوس نفذت نقابة المعلمين بالتعاون مع فرع اتحاد طلبة طرطوس وكلية الهندسة التقنية وقفة تضامنية في مقر رئاسة جامعة تشرين الثانية اجلالا لارواح شهداء طلبة جامعة حلب الذين استهدفتهم يد الغدر.
واكد المشاركون على الوحدة الوطنية والوقوف صفا واحدا في وجه المخططات التي تستهدف سورية للنيل من مواقفها الوطنية والقومية.
ورأوا ان ما تقوم به المجموعات الارهابية المسلحة بحق الابرياء وآخره استهداف جامعة حلب هو حلقة في سلسلة حلقات المؤامرة التي تستهدف الشعب السوري مشددين على أن هذه المؤامرة لن تثني الشعب السوري عن نهجه.
واكد غازي ديب رئيس فرع نقابة المعلمين بطرطوس ان استشهاد الطلبة اثر في كل سوري شريف وان شهداءنا سيبقون مشاعل النور التي سنرى من خلالها مستقبل سورية المشرق المفعم بالحياة.
وقال الدكتور موسى المحمد عميد كلية الهندسة التقنية ان هذه الجريمة البشعة بحق ابنائنا الطلبة تؤكد بشكل واضح التآمر العربي - الغربي على سورية المدافعة عن قضايا الحق والعدالة.
بدوره اشار الدكتور مدين الضابط مدرس في كلية الاقتصاد الثانية إلى ان الوقفة هي لايصال رسالة إلى كل الحاقدين والمتآمرين والى كل الشركاء في سفك الدم السوري بانكم مهما فعلتم فان الشعب السوري سيبقى قويا عصيا على اعدائه لاننا شعب يعي الحرية ويكره العنف ومستعد لتقديم الغالي والنفيس من اجل وطنه والدفاع عنه وقال ان الارهاب ومن يدعمه لن يقدر على كم افواه السوريين فنحن سنظل عند مواقفنا وقضايانا ومبادئنا التي تربينا عليها مطالبا بالاقتصاص من المجرمين ومن مولهم وسلحهم لان هذه الجرائم هي ثمرة فتاوى مشايخ الفتنة ومصاصي الدماء.
وبين الدكتور حسن بستاني ان هذا الاعتصام تعبير عن الغضب لما جرى لطلبة جامعة حلب الابرياء مشيرا إلى ان اقلام الطلبة هي بمثابة السلاح الذي ارادت المجموعات الارهابية المسلحة القضاء عليه لانها لا تريد لسورية ان تكبر وتعمر بسواعد وفكر ابنائها وانما اعادتها إلى الوراء لكي يتحقق المشروع الذي يريدون نشره في سورية متسائلا اين منظمات حقوق الانسان في الدفاع عن الابرياء الذين تعرضوا للقتل لان ذنبهم الوحيد انهم جاؤوا لكي يقدموا امتحاناتهم الجامعية.
واكد عدد من الطلبة ان الشعب السوري قدم قوافل من الشهداء وهو مستعد لتقديم المزيد فداء للوطن ولن يسمح لاي احد بتدميره ولا بالتدخل بشؤونه الخاصة لان السوريين وعبر التاريخ وفي ظل هذه الازمة اعطوا دروسا للعالم في معنى الوفاء والولاء للوطن.
كما شارك في الوقفة مئات الطلبة في ساحة المعهد الصحي ومدرسة التمريض بمشاركة حسن شعبان امين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي ونزار اسماعيل موسى محافظ طرطوس وفعاليات رسمية وشعبية واهلية ان هذه الاعمال الارهابية التي ترتكبها المجموعات المسلحة من قتل للمدنيين والعسكريين وتدمير للممتلكات العامة والخاصة لن تثني الطلبة عن درب العلم والمعرفة لافتين إلى انه مهما غلت التضحيات وكثرت فان السوريين لن يتخلوا عن مواقفهم الوطنية والقومية ودعمهم للمقاومة.
واعرب رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بطرطوس هيثم عاصي عن استنكاره لهذا العمل الجبان الذي استهدف طلبة العلم والنور داعيا الجميع للعمل على حماية الوطن عبر الوعي والتمسك بالوحدة الوطنية والمضي قدما في درب العلم.
وقال الطالب يوشع عدرا ان استهداف طلبة جامعة حلب اثناء ذهابهم للامتحان وفي ايديهم كتبهم واقلامهم عمل ترفضه كل الشرائع والديانات مشيرا إلى انه بالعلم والتسلح بالقلم يتحقق النصر.
واشار الطالب همام كناج والطالبة ريم عباس إلى ان ما شاهدناه في الامس يعجز اللسان عن وصفه فقد هز مشاعر جميع السوريين ولا يعبر الا عن اجرام المجموعات الارهابية المسلحة وسفكها للدم السوري قائلين وعد منا ان نسير على درب الشهادة ونحمي بلادنا بكل ما نملك فشهادة هؤلاء هي المنارة التي ستوصلنا إلى بر الامان.
طلبة السويداء يعتصمون استنكاراً: يعكس حقد أعداء الوطن وإفلاسهم
السويداء - رفيق الكفيري:
اعتصم طلبة كليات ومعاهد السويداء أمس امام صخرة الشهداء في ساحة تشرين بالسويداء للتعبير عن استنكارهم وغضبهم العارم وشجبهم للعمل الارهابي الاجرامي الجبان الذي طال جامعة حلب أحد الصروح العلمية الكبيرة في وطننا الحبيب وحداداً على أرواح الشهداء الذين قضوا في هذا العمل الاجرامي الذي يندى له جبين الانسانية.
وأكد الطلبة استعدادهم وعزمهم للتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد وطننا وبذل الغالي والنفيس من أجل عزته وكرامته وسيادته وقراره الوطني المستقل ورفع المعتصمون اللافتات التي تعبر عن صدق الوفاء والانتماء للوطن وانه بالعلم والمعرفة يتحدون الجهل وحقد أعداء الوطن.
وأعربوا عن تحديهم للارهاب بكل اشكاله مهما كلف الثمن مؤكدين ان جامعاتنا ستبقى مراكز تشع بالعلم والمعرفة والبحث العلمي وليست للافكار الوهابية المجرمة.
وأكد رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالسويداء عمر الجباعي أن طلبة السويداء يقفون في خندق واحد مع طلبة سورية في مواجهة ما يتعرض له الوطن من مؤامرة وأعمال ارهابية واجرامية تطال المواطنين والطلبة والمنشآت العامة والخاصة والصروح العلمية.
وأشار عدد من الطلبة إلى أن استهداف الطلبة والجامعات سيزيد الطلاب اصرارا على مواصلة المسيرة التعليمية وتحصيلهم العلمي لبناء سورية الغد بالعلم والمعرفة .. مؤكدين أن هذا العمل الاجرامي لا يمت للانسانية بصلة ويعكس حقد أعداء الوطن الذين يحاولون ارهاب وترويع الطلبة لثنيهم عن مواصلة تعليمهم بغية نشر جهلهم وأفكارهم الظلامية.
وعبر الطلبة عن تنديدهم بالاعمال الارهابية والاجرامية ووقوفهم صفا واحدا مع الجيش العربي السوري في التصدي للارهاب مؤكدين أن الجامعات السورية ستبقى منابر للعلم والمعرفة وان طلبتها سيبقون حملة مشاعل النور لا الجهل والظلام.
وقالت الطالبة أماني الشعراني ان الجريمة التي وقعت في جامعة حلب وراح ضحيتها عدد من الشهداء أدمت قلوب جميع الشرفاء في العالم وهي تمثل قمة الاجرام وهذا العمل ما هو الا تعبير عن الحقد والكراهية التي يحملها اعداء الوطن لضرب سورية والنيل من صمودنا وقرارنا المستقل.
بدورها قالت سريدة عزيز: ان هذا العمل الاجرامي الجبان مدان ومرفوض من جميع الشرفاء في العالم وإن الصمت العربي والعالمي الغربي على هذه الجريمة النكراء ليس بمستغرب لأن قادة المجتمع الغربي هم من يقفون سراً وعلناً وراء هذا المخطط التخريبي الذي يستهدف سورية وتنفذه أيد عربية مرتهنة ومرتبطة بأجندات خارجية.
وقال يزن الحسن ورعد أبو سعيد ورقية منذر ومنال النجم واياد ابو حمدان وكنان المحيثاوي إن العمل الاجرامي الشنيع الذي حصل في جامعة حلب تعجز عن وصفه الكلمات وهو يستهدف الوطن بأكمله ومن نفذه لا يمت للانسانية بصلة وتساءلوا ما ذنب هؤلاء الطلبة الشهداء الذين تربوا على ايادي الآباء والامهات ليخدموا الوطن ويعلوا صروحه بالعلم والمعرفة ورفده بالامل والمستقبل مؤكدين انه مهما امتدت يد الارهاب والاجرام فلن تستطيع ان تثني ابناء شعبنا الأبي عن مواصلة الدفاع عن الوطن وتعزيز صموده ولن يزيدنا ذلك الا تمسكاً بوحدتنا الوطنية ووقوفنا الى جانب جيشنا الباسل في تصديه للارهاب والارهابيين.
الشهابي: نمتلك أدلة قطعية تثبت تورط الحكومة التركية بسرقة خطوط إنتاج وآلات مئات المعامل من حلب
دمشق - سانا:
أكد رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية المهندس فارس الشهابي أن غرفة صناعة حلب لديها كل الأدلة التي تثبت تورط الحكومة التركية بسرقة خطوط إنتاج وآلات مئات المعامل المختلفة من مدينة حلب وتهريبها إلى الأراضي التركية في مخالفة واضحة للقوانين الدولية النافذة.
وأشار الشهابي في تصريح لسانا إلى أن سرقة الإرهابيين ونهبهم للمصانع والمعامل في حلب ترمي إلى تدمير الاقتصاد السوري وإلحاق أكبر ضرر بالصناعة السورية المنافسة للمنتجات التركية وخلق شرخ بين قطاع الأعمال الوطني وبين الدولة في سورية موضحا أن الصناعيين في حلب يتهمون الحكومة التركية بممارسة الإرهاب والإجرام واللصوصية بشكل متعمد وممنهج ضد الصناعة السورية ويطالبون بتشكيل لجنة دولية حيادية لتقصي الحقائق حول نهب وسرقة المعامل في حلب بمعرفة الحكومة التركية.
وطالب رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية الحكومة التركية الحالية بدفع تعويضات عن الأضرار التي لحقت بالصناعة في محافظة حلب جراء تسهيلها عبور الإرهابيين المسلحين عبر الحدود مع سورية وإيوائهم في اراضيها والذين سرقوا آلات وخطوط إنتاج المصانع السورية وقاموا بتهريبها إلى الأراضي التركية.
وأشار الشهابي إلى أنه لا توجد تقديرات دقيقة لكامل خسائر الصناعيين في سورية جراء إرهاب المجموعات المسلحة بسبب عدم القدرة على الوصول الى بعض المعامل موضحا أن الإرهابيين قاموا بسرقة نحو 1000 معمل من مدينة حلب بآلاتها وتجهيزاتها.
ولفت رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية إلى أن التقديرات الأولية للأضرار المباشرة التي لحقت بالمعامل والمنشآت الصناعية في حلب جراء الأعمال الإرهابية تفوق 200 مليار ليرة مبينا أن هذا المبلغ لا يشمل الدمار الذي لحق بالأبنية والأسواق الأثرية التي لا تقدر بدورها بأي ثمن ولا يشمل ايضا الخسائر المتراكمة والمتزايدة بشكل يومي التي لحقت بالصناعيين جراء خروج هذه المعامل من الخدمة.
وأشار الشهابي إلى أن الواقع المأساوي الذي تمر به الصناعة والصناعيين في حلب هو بفعل الاعتداءات الإرهابية على معاملهم وعمالهم وإنتاجهم داعيا المعارضة الوطنية التي تعتبر نفسها جزءا من نسيج المجتمع السوري وذات مصداقية إلى إعلان براءتها من الإرهابيين والمسلحين الذين ينهبون المعامل باسمها وعدم التغطية على هذه الجرائم والعمل على منع هذه الأعمال الإجرامية.
ولفت إلى أهمية القضاء على الإرهابيين في جميع مناطق حلب وإعادة الأمن والأمان اليها ليتمكن الصناعيون من العودة إلى معاملهم وإعادة بنائها مؤكدا أن الصناعيين بأغلبيتهم الساحقة تواقون للعودة إلى مدنهم ومعاملهم وإعادة بنائها من جديد والمشاركة الفعلية في جهود الإغاثة والمصالحة وإعادة الإعمار موضحا أن الصناعيين سيتمكنون من إعادة بناء المعامل بشكل أفضل مما كانت عليه في فترة زمنية قياسية.
ودعا الشهابي إلى بذل المزيد من الجهود لتأمين المازوت والفيول لتتمكن المصانع المتبقية من العمل وتلبية احتياجات السوق المحلية من منتجاتها التي يتزايد الطلب عليها في الظروف الراهنة.
وبين رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية أن هذه الأعمال الإرهابية تعد جريمة بحق السوريين وتستهدف الجميع في لقمة عيشهم ومسكنهم وحاجياتهم اليومية والضرورية بما في ذلك التاجر والصناعي الذين كانوا من الضحايا.
طلبة حلب يشاركون في إعادة تأهيل مكان التفجير الإرهابي
شارك نحو 100 طالب وطالبة من فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بحلب بمبادرة اعادة تأهيل وتنظيف واصلاح ما دمره التفجير الارهابي الذي استهدف امس جامعة حلب والوحدات السكنية بالمدينة الجامعية حيث قاموا بازالة مخلفات الانفجار وترحيلها وتنظيف الشوارع المحيطة.
وبين رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بحلب محمد زعزوع لمراسل سانا أمس ان هذه المبادرة تأتي تأكيدا من طلبة حلب على متابعة العملية التعليمية بالجامعة واعادة تأهيلها كي يتمكن الطلبة من تأدية امتحاناتهم مؤكدا رفض طلبة حلب لهذا العمل الارهابي الجبان والفكر التكفيري.
بدوره اوضح مدير المدينة الجامعية حسان قطنجي ان ورشات العمل وآليات مجلس مدينة حلب والمتطوعين من اتحاد طلبة سورية قاموا بازالة مخلفات هذا العمل الارهابي داخل الوحدة الجامعية التاسعة وفي الشوارع والساحات المحيطة بها لتتم اعادة تأهيل المنطقة ولكي تتمكن ورشات الاصلاح من مباشرة اعمال الترميم.
واشار قطنجي إلى انه يتم تفقد احوال الساكنين وتسهيل مغادرة من يشاء منهم وتأمين اقامة من يرغب ايضا لافتا إلى ان هذه المبادرة واجب على كل مواطن لنجدة اهاليهم من حلب وتعد دليلا على اصالة هذا الشعب الذي سيبقى صامدا في وجه مخططات الارهاب التي تريد النيل من هذا الوطن.
وقالت الطالبة ناريمان محمد ان هذه المبادرة هي تعبير عن رفض الطلبة لهذا العمل الاجرامي الذي يستهدف اصحاب الكفاءات العلمية والمنشآت التعليمية مؤكدة صمود الطلبة في وجه هذه المخططات والاعمال التخريبية وجاهزيتهم لاعادة البناء.
واوضح الطالب علي رضا ان قدومهم إلى مكان التفجير الارهابي يؤكد رفض الطلبة لكل اشكال الارهاب والمؤامرات التي تحاك ضد سورية وان هذا العمل الارهابي الجبان الذي استهدف ابناء مدينة حلب يدل على افلاس من يدعون انهم طالبو حرية.
من جهته بين الطالب عبد السلام عساف ان هذه المبادرة تعبير عن عن رفض الطلبة للارهاب بجميع اشكاله وعن استعدادهم للمساهمة باعادة تأهيل كل ما خلفه هذا التفجير الارهابي لمعاودة تقديم الامتحانات الجامعية.