في صباحاتهم المشرقة غدت وقع أقدامهم تنذر بدافعية جديدة للحياة ..
الطرقات ملأى.. حرارة أنفاسهم تحدث أخبارهم وهم الذاهبون إلى امتحانات الدورة التكميلية لشهادة الثانوية العامة بفروعها كافة ،هذه الفرصة الايجابية جدا هي جملة من التسهيلات العديدة التي قدمتها وزارة التربية على طبق من الراحة النفسية لأبنائنا الطلبة .حين وفرت عليهم فرصا ومسارات عديدة مختلفة كانت بمثابة الأحلام لطلابنا بشكل عام والشهادة الثانوية على وجه الخصوص.
وما الدورة التكميلية لفروع الثانوية العامة إلا واحدة من أهم تلك العطاءات التربوية التي وفرت عاما كاملا على الطالب وخلال مدة قصيرة تساعد هؤلاء على تحفيز إمكانياتهم وتحسين واقع الدرجات النهائية عبر أشهر قصيرة ليختاروا طريق المستقبل حسب الفرع الذي يناسبهم في الجامعة وفقا للدرجات النهائية .
فيما الجانب الأهم على التوازي للدورات التكميلية هو تخفيف الأعباء المادية والنفسية على الأهل الذين يتقاسمون حلم النجاح والاجتهاد والتعب والسهر وألوان الهموم والقلق طيلة العام مع أبنائهم وأولادهم حيث يسخر معظم الوقت والإمكانيات لهم .
ثمرة التفوق من أغنى الكنوز وأغلى الصور الراسخة في وجدان حامليها ..جواز سفر مبارك به في جميع معابر الطموح وتحقيق الأحلام .اهتمام ورعاية وإشراف مباشر من أعلى المستويات .
مدارس للمتفوقين ومراكز للمتميزين ، وآخرون على الطريق يسابقون الوقت والزمن ليكونوا عنوان سورية الغد ، التي تكبر بأبنائها وتزهو بعقولهم التي تعد بالبناء والعمران سلوكا وقولا وفعلا وحبا وعشقا للوطن الذي أقسمنا عليه أنه الأغنى ،وأنه الأجمل .
نتمنى لطلابنا النجاح والتفوق واتساع مساحة السرور على امتداد جغرافيا الوطن .