حيث الدور المهم لهذه المخيمات في تعزيز روح المشاركة والتواصل والتعاون في نفوس الشباب الناشئة لما لذلك من أهمية في حياة المجتمع السوري في المرحلة المقبلة التي تتطلب تضافر جهود الجميع لتجاوز آثار الأزمة الحالية والمشاركة في مرحلة إعادة الإعمار.
ولفت عبود خلال الجولة التفقدية للتجمع الكشفي الوطني للكشافين الفتيان والمرشدات الفتيات في بلودان بريف دمشق إلى أن مشاركة كشافة ومرشدات من مختلف المحافظات السورية في التجمع يعزز في نفوس المشاركين روح الانتماء والوحدة الوطنية ويصهر الجميع في بوتقة واحدة عبر العيش المشترك والنشاطات الجماعية التي تجمع المرح والمعلومة والتنافس والاستطلاع والتواصل مع الآخرين وتحقق فائدة أكبر للمجتمع عموماً ولشباب سورية خصوصاً.
وأكد عضو قيادة الاتحاد رئيس مكتب المخيمات والمعسكرات والكشاف الياس شحود أن إعادة الأنشطة الوطنية الكشفية التي توقفت خلال سنوات الحرب تهدف إلى غرس قيم الوحدة الوطنية وحب الحياة والاستكشاف في نفوس الشباب كما أن النشاطات الكشفية كانت تركز خلال السنوات الماضية على أعمال الإغاثة وعادت إلى سابق عهدها هذا العام بمشاركة كشافين ومرشدات من جميع المحافظات عاشوا حياة وأنشطة مشتركة مفيدة وممتعة خلال التجمع الكشفي.
وأوضحت ريم يعقوب قائدة التجمع الكشفي أن نشاطات وبرامج المخيم ركزت على غرس قيم المرح والتواصل والاكتشاف لدى المشاركين والتي تشكل بمجملها شعاراً وسلوكاً يومياً للتجمع الكشفي.
وتضمن برنامج التجمع الذي استمر خمسة أيام العديد من الأنشطة والزيارات الاطلاعية والاستكشافية المنوعة.