وضمن هذا السياق دعا محافظ حسين دياب إلى ضرورة بذل كل الجهود واستثمار الإمكانيات الفنية والبشرية والإنتاجية لضمان عودة معامل وشركات القطاع العام للعمل والإنتاج.
وخلال الاجتماع الموسع مع مديري المعامل العائدة للقطاع العام في المحافظة أكد دياب على أهمية الجدية في العمل وإعداد الدراسات الفنية لإعادة تأهيل الآلات وخطوط الانتاج المتضررة حسب الأهمية وبما يحقق العودة السريعة للعمل والإنتاج كليا او جزئيا كمرحلة اولى ودراسة واقع الكوادر البشرية في كل معمل والاستفادة من العمالة الفائضة في باقي المعامل والشركات لتوظيفها بما يخدم العملية الإنتاجية.
وأشار محافظ حلب الى أن غالبية معامل القطاع العام في حلب خرجت عن الخدمة خلال السنوات الماضية بسبب الإرهاب وتوقفت عن العمل لاكثر من خمس سنوات حصل خلالها عمالها على كامل رواتبهم وحقوقهم حرصا من الدولة عليهم ، وبالتالي من واجب إدارات وكوادر هذه المنشآت التحرك الفوري بعد ان حقق الجيش العربي الانتصارات وباتت مواقع هذه المنشآت آمنة بالكامل ليقوموا بكل ما يلزم للنهوض مجددا بهذه المنشآت وفاء لتضحيات وبطولات الجيش العربي السوري ولدماء الشهداء التي بذلت لتطهيرها من رجس الإرهاب.
وأشاد دياب بجهود بعض الإدارات التي أثمرت عن عودة جزئية للعمل والإنتاج ، داعيا باقي الإدارات للحذو حذوها والتحرك الفاعل على الارض والتركيز على تشغيل خطوط الانتاج الاقل ضررا كمرحلة اولى بما يسهم في معاودتها للعمل.
وخلال الاجتماع بين مديرو الشركة العامة للمنتجات البلاستيكية والشركة العامة لصناعة الكابلات وشركة البطاريات أن هذه المنشآت أقلعت وعادت للعمل بشكل جزئي.