|
|
القوات العراقية تحبط أكبر مخطط إرهابي.. وتقتل إرهــابيين في الأنبار وكـركوك وكالات - الثورة فقد كشفت وزارة الداخلية العراقية عن إحباط أخطر مخطط إرهابي في تاريخ العراق، مشيرة إلى أن المخطط كان يستهدف مراقد الأئمة في النجف وكربلاء وسامراء، ومنزل المرجع الديني علي السيستاني. وأكدت خلية الصقور الاستخباراتية التابعة لوزارة الداخلية العراقية أمس أن المخطط كان يهدف إلى إذكاء «الصراع الطائفي» والتغطية على خسائر تنظيم داعش. ونقلت وسائل إعلام عراقية عن رئيس خلية الصقور ومدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية، أبو علي البصري ، قوله: «تنظيم داعش الإرهابي، أعد ثلاث عمليات إرهابية منفصلة وبقيادات قادمة من خارج البلاد للاعتداء على مراقد الأئمة في كربلاء والنجف الأشرف وسامراء، ومنزل مرجع الأمة آية الله علي السيستاني ومسجد الكوفة والبصرة، بعدد من العجلات المفخخة وعشرات الانتحاريين من جنسيات مختلفة بالتعاون مع عصابات التهريب لتسهيل دخول الأسلحة والانتحاريين إلى داخل المحافظات المستهدفة». وأضاف البصري أن القوات المسلحة العراقية تمكنت من تنفيذ خطة استباقية بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة، باستخدام مقاتلات من نوع «ا ف 16». وتابع أنه تم تدمير سبعة أهداف كبيرة في مراكز تجمع الإرهابيين والعجلات المفخخة، في منطقة الميادين السورية وأطراف مدينة القائم، قبل انطلاقهم بساعات من تلك المضافات باتجاه أهدافهم في كربلاء والنجف وسامراء والكوفة والبصرة، وتم قتل العشرات من الإرهابيين. بالتوازي أعلن قائد عمليات الجزيرة اللواء قاسم المحمدي أن قوة امنية عراقية وبمساندة العشائر نفذوا أمس عملية نوعية في عمق الصحراء غرب مدينة الرمادي واسفرت العملية عن مقتل 15 ارهابياً من داعش فضلا عن تدمير أربع عربات مفخخة . كما قُتل تسعة ارهابيين من داعش جراء قصف جوي استهدف مواقع مهمة لهم في نواحي الرشاد والرياض وقضاء الحويجة جنوب غربي محافظة كركوك، بالاضافة لتدمير أحد مقرات ما يسمى ولاية كركوك . هذه الانجازات النوعية للقوات العراقية انتجت خللا وخلافات وانقسامات واضحة في صفوف داعش حيث أفاد مصدر عراقي في محافظة كركوك، ، بأن تنظيم داعش الارهابي فرض الإقامة الجبرية على عوائل متزعمي وعناصر بالتنظيم الارهابي في قضاء الحويجة جنوب غربي المحافظة. وأضاف المصدر أن ما حصل يدلل على حالة الانقسام الحاصلة بين قيادات داعش والتي بدأت تحارب بعضها البعض بسبب الخلافات العميقة فيما بينها والتي ستشكل خطوة مهمة في سرعة إنهاء وجود التنظيم فيما تبقى من المدن . يذكر أن العشرات من عوائل متزعمي وعناصر تنظيم «داعش» ضمن ما يعرف بـ»ولاية ديالى» لجؤوا إلى الحويجة عقب خسارتهم المدن التي سيطروا عليها بعد حزيران 2014، بحسب مصادر أمنية عراقية. من جهة أخرى أفاد مصدر أمني في محافظة نينوى، الاحد، بأن سبعة مدنيين سقطوا بين قتيل وجريح غالبيتهم نساء واطفال بانفجار عبوات ناسفة زرعها ارهابيون من داعش شمال غربي الموصل.
|
||||||||||||||||||||||||||
