|
|
الوقائع تكذب الادعاءات الأميركية... مصدر في المجموعات الإرهابية يقر باستمرار دعم البنتاغون للإرهابيين سانا - الثورة ونقلت مواقع الكترونية عن المدعو مصطفى سيجري متزعم ما يسمى (المكتب السياسي في لواء المعتصم) الإرهابي التابع لما يسمى (الجيش الحر) إقراره بأن إيقاف الدعم الأميركي لما تطلق عليه واشنطن (معارضة سورية) اقتصر على وقف دعم وكالة الاستخبارات الأميركية سي آي إيه في حين استمر دعم وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون لبعض «الفصائل». وأشار سيجري إلى أن «فصائل» ما يسمى «المعتصم والحمزة واللواء 51» ما زالت تتلقى الدعم من البنتاغون موضحاً أن «الفصائل» التي تعتمد على دعم وكالة الاستخبارات الأميركية هي التي تضررت من الإعلان الأخير لوقف برنامج الدعم الأميركي. وكشف المدعو سيجري أن الولايات المتحدة الأميركية «لم تطالبهم» بقتال «جبهة النصرة» الإرهابي. وكان قائد القوات الأميركية الخاصة الجنرال توني توماس أعلن مؤخراً أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية سي آي إيه أنهت برنامجها لدعم الإرهابيين الذين تطلق عليهم اسم «فصائل معارضة سورية» والذي بدأته منذ أربع سنوات. ودعمت الولايات المتحدة على مدى سنوات الحرب على سورية التنظيمات الإرهابية على مختلف مسمياتها بالمال والسلاح تحت مسمى «معارضة معتدلة». وأكدت تقارير استخبارية ومصادر في الكونغرس الأميركي أن الأسلحة الأميركية تنتهي بيد التنظيمات الإرهابية كما أن واشنطن تقود منذ آب عام 2014 تحالفاً استعراضياً غير شرعي بزعم محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي أسهم في تمدد التنظيم المتطرف في سورية والعراق إضافة إلى ارتكابه العديد من المجازر راح ضحيتها المئات من المدنيين الأبرياء واستهداف البنى التحتية.
|
||||||||||||||||||||||||||
