وعندها اعتبر الحكام أنفسهم أنهم الحلقة الأضعف، وبالتالي لم يحكموا إلا من ثقافتهم الخاصة وأمام عامل الخوف من الجمهور واللاعبين في اليوم الأول كانوا حقيقة الحلقة الأضعف فيما تطور أداؤهم في بقية أيام التجمع بصافرات نزيهة وقرارات دون تردد وانسجام صريح فيما بينهم حيث كنا نجري حواراً مع الحكام ساعة يومياً يتم خلاله توجيههم لتفادي الأخطاء في المرات القادمة وبالتالي أستطيع القول إن الأخطاء المقصودة التي ربما كانت تحدث سابقاً ولت إلى غير رجعة وانتهت، لكن لابد من وجود بعض الأخطاء غير المقصودة ورغم ذلك وقبل التجمع القادم سنقيم حلقة بحث لمدة ثلاثة أيام لحكامنا نجري خلالها اختباراً بدنياً لهم ومحاضرة في تطبيق القانون والسلوكية والانضباط ليكونوا جزءاً من نجاح العمل والنهوض ولزيادة ثقافتهم ووعيهم وبناء شخصية الحكم الرئيسية . كذلك سيكون لنا تواصل على المستوى الخارجي مع الاتحاد الآسيوي بإقامة أكثر من دورة عالية المستوى إضافة لبعض الحوارات معه لإعادة هيبة حكمنا الوطني بأن يكون حكماً قارياً معتمداً يمثل سورية وحكماً دولياً، يشارك في بطولات العالم وليس على الورق فقط.‏