تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


رسالة من أمير قطر للرئيس اليمني.. صنعاء تعلن مقتل أحد قادة القاعدة

وكالات - سانا - الثورة
أخبار
الخميس 14-1-2010م
تسلم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح رسالة من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني تتعلق بالعلاقات بين البلدين ومجالات التعاون المشترك وسبل تعزيزها.

وذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان الرسالة التي قام بتسليمها وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري أحمد بن عبد الله ال محمود تناولت ايضا اخر تطورات الاوضاع الراهنة في المنطقة.‏

كما بحث الرئيس اليمني خلال اتصال هاتفي أمس مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود تطورات الاوضاع في المنطقة واوجه العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين وسبل تعزيزها في كافة المجالات.‏

إلى ذلك قال اليمن إن أي حوار بينه وبين تنظيم القاعدة لا بد أن يسفر عن نبذ للعنف من جانب المتشددين وأن يهدف إلى مكافحة الإرهاب.‏

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية اليمنية قوله إن أي حوار مع القاعدة سيكون جزءا من برنامج تتبناه الحكومة، لفتح الباب أمام تلك العناصر المضللة لنبذ العنف والعودة إلى الطريق الصواب والانخراط في مجتمعهم كمواطنين صالحين.‏

وتأتي التصريحات الحكومية هذه بعد إعلان صنعاء أمس مقتل القيادي في تنظيم القاعدة عبد الله المحضار، بعد تبادل لإطلاق النار أول أمس الثلاثاء مع قوات الأمن اليمنية. ووفقا لمصادر يمنية رسمية فإن قوات الأمن حاصرت الليلة الماضية منزل المحضار، وتبادلت إطلاق النار معه ومع تسعة متشددين قالت إنهم كانوا يتحصنون معه في منزله.‏

وفي تطور آخر قالت وسائل إعلام يمنية إن جنديين يمنيين قتلا أمس، وأصيب أربعة آخرون بكمين على طريق بمحافظة شبوة، ولم يستبعد مسؤول أمني أن تكون عناصر من القاعدة قد شنت الهجوم ردا على مقتل المحضار.‏

وكانت السلطات اليمنية قد أجرت مؤخرا مناورات وتدريبات عسكرية في إطار حملة الحرب على تنظيم القاعدة، وشارك المئات من وحدات مكافحة الإرهاب في تدريب عسكري بهدف مكافحة مفترضة من عملية تحرير رهائن، واستخدم عشرات من الجنود والمركبات العسكرية الذخائر الحية أثناء التدريبات التي أجريت بقاعدة عسكرية بمنطقة سفير شمال غرب صنعاء.‏

وتتلقى وحدة مكافحة الإرهاب التي تضم رجالا ونساء تدريبات يومية من خبراء أميركيين وبريطانيين في مجال مكافحة الإرهاب.كما اتفقت واشنطن ولندن على تمويل وحدة شرطة لمكافحة الإرهاب باليمن في إطار الجهود لمحاربة تنظيم القاعدة.‏

وفي حادث منفصل أعلن مسؤول حكومي يمني أن طائرة عسكرية تحطمت قرب معسكر للجيش بالقرب من مدينة عدن، وقال إن الطيار مفقود، وإن الطائرة كانت تستخدم في مهام تدريبية.‏

وتساءلت كريستيان ساينس مونيتور عن كيفية هزيمة القاعدة في اليمن إذا كانت الولايات المتحدة لن ترسل قوات إلى هناك؟ وقالت الصحيفة إن واشنطن تبحث عن طرق لمساعدة الحكومة اليمنية في استقرار البلد من المحتمل أن لا تشمل إرسال قوات أميركية في أي وقت قريب. وهذا قد يهدئ بعض العناصر الأكثر تطرفا داخل اليمن، لكن رغم مخاوف تنامي تهديد القاعدة في اليمن فلا يبدو أن الحكومة الأميركية تتطلع لبدء حرب أخرى. وبدلا من ذلك تركز على المدنيين لتعزيز الحكومة المدنية الضعيفة بمساعدتها في إدارة وتوفير الأمن لها. وقد استبعد الرئيس أوباما نفسه استخدام قوات مقاتلة وعبر عن ذلك بقوله «ليس لدي نية في إرسال قوات برية إلى هذه المناطق».‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية