هذا ما أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري روغوزين، وإن ما يجري في أوكرانيا ليس سوى ذريعة لاطلاق هذه العقوبات وتنفيذها.
وقال روغوزين إن الولايات المتحدة ورئيسها باراك أوباما شخصيا وكذلك الاتحاد الاوروبي يستخدمون الاحداث في أوكرانيا كأداة لممارسة الضغط على روسيا.
وأضاف روغوزين ان أوكرانيا تشكل ذريعة فقط والسبب الحقيقى هو المسار الذى تسير فيه روسيا لافتا الى ان الاتحاد الاوروبى يحاول وبشكل موءسف قمع ارادة موسكو بالتفكير المستقل وينصاع للمنطق الذى يتبناه حلف شمال الاطلسى الناتو.
وعمدت الدول الغربية والولايات المتحدة الامريكية لمحاربة روسيا ومحاولة الضغط عليها عبر سياسة العقوبات الاقتصادية لاجبارها على اتباع سياسة تتماهى مع سياساتها غير ان تلك العقوبات كانت سلاحا ذا حدين انعكست سلبا على اقتصاديات الدول الغربية ايضا.
وكان رئيس مجلس الدوما الروسي سيرغي ناريشكين أن الوفد الروسي سيضطر لتعليق عضويته في الجمعية البرلمانية للمجلس الاوروبي في حال لم تؤكد الجمعية صلاحيات الوفد في الدورة الشتوية، وإن مسؤولية انسحاب روسيا من الجمعية تقع على عاتق أولئك الذين قرروا عزل الوفد الروسي لافتا الى وجود خطر يتمثل في أن وفدا أو عدة وفود يمكن أن تثير قضية الغاء صلاحيات الوفد الروسي تماما وهذا سيكون حاسما بالنسبة لروسيا وللجمعية ايضا.