وأشار بوتين إلى أن كييف استخدمت هيئات الأمن والأجهزة الخاصة، ولاحقا الجيش، وعندما واجهت مقاومة أوقفت العمليات القتالية.
وأضاف : للأسف استغلوا الهدنة لإعادة نشر القوات، وبدؤوا من جديد وقد قتل هناك آلاف الأشخاص وما يحدث هو مأساة حقيقية ، وإن الجيش الأوكراني بات فيلقا لحلف الناتو لا يخدم المصالح الوطنية الأوكرانية، وإنما يهدف إلى تحقيق أهداف جيوسياسية مثل ردع روسيا.
وتابع قائلا: نتحدث دائما عن الجيش الأوكراني، ولكن من يقاتل هناك في حقيقة الأمر؟ نعم، هناك فصائل من القوات المسلحة الرسمية، ولكن هناك في الوقت ذاته ما تسمى (كتائب المتطوعين) القوميين.
من جهته قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية إن كييف تتخذ قرارا حول استئناف القتال بدلا من إقامة الحوار من أجل حل النزاع الداخلي، وأن الأهم يتمثل ليس في ما هي القوى التي يمكن إشراكها في التسوية وإنما في مدى استعداد كييف نفسها لتسوية الأزمة في ظروف القتال وسقوط الكثير من الضحايا في قصف أحياء سكنية في دونيتسك.
في سياق متصل أكد رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية الكسندر زاخارتشينكو أن قوات الامن الاوكرانية دمرت عمدا بلدات عدة في دونيتسك.
وقال أن الجيش الاوكراني يعمد إلى تدمير البنية التحتية وبلدات في دونيتسك مشدداً على أن القوات الشعبية في دونيتسك ستدحر القوات الاوكرانية من بلدات الجمهورية من أجل وضع حد لهذه الممارسات.
من جهته قال ادوارد باسورين المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع في جمهورية دونيتسك الشعبية أن قوات الأمن الأوكرانية تستخدم سكان منطقة أفيديفكا كدروع بشرية.
وقال باسورين أن القوات الاوكرانية قصفت مناطق دونيتسك السكنية وضواحيها نحو 15 مرة الليلة قبل الماضية مشيرا إلى أن المناطق الأكثر تضررا هى بلدة دوكوتشايفسك ومدينة دونيتسك إضافة إلى مقاطعتي بتروفسكي وكيوبيشيفسكي.