تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


انضمام 5 لاعبي كرة قدم برتغاليين إلى «داعش» بعد تدريبهم في لندن.. الوطن العمانية: البحث عن الحل السياسي ينبغي أن يكون معركة السوريين

عواصم
سانا- الثورة
صفحة أولى
الثلاثاء 27-1-2015
ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن مجموعة مكونة من خمسة لاعبين برتغاليين لكرة القدم توجهوا إلى سورية بهدف الانضمام إلى صفوف تنظيم داعش الإرهابي قد يشكلون مفتاحا لمساعدة السلطات الغربية في تحديد مكان الإرهابي المدعو الجهادي جون الذي ظهر في أشرطة فيديو وهو يعدم رهائن غربيين.

وقالت الصحيفة أن اللاعبين الخمسة انتقلوا من بلدهم البرتغال إلى لندن بحجة الدراسة والبحث عن عمل قبل أن يتحولوا إلى الممارسات المتطرفة ويسافروا إلى سورية للانضمام إلى صفوف تنظيم داعش الارهابي.‏

وأشارت ديلي ميل إلى أن الإرهابيين الخمسة الذين كانوا يقيمون في مدينتي التامستو وليتون شرقي لندن خضعوا لرقابة مسؤولي المخابرات البريطانية لفترة طويلة ويعتقد أنهم شاركوا في إنتاج ونشر أشرطة فيديو لعمليات الإعدام التي تخص الإرهابي البريطاني الجهادي جون.‏

وأوضحت الصحيفة انه في شهر تموز الماضي وقبل 39 يوما من إعلان المصور الصحفي الأمريكي جيمس فولي كأول رهينة أجنبي يتم قتله في سورية من قبل تنظيم داعش الإرهابي نشر احد هؤلاء البرتغاليين و يدعى نيرو سارايفا تغريده على حسابه تفيد بمعرفته المسبقة بمصير الصحفي.‏

وقال في رسالة لامريكا «داعش» يعد لفيديو جديد شكرا للممثلين وبعد مرور أكثر من شهر تم نشر فيديو مقتل فولي تحت عنوان رسالة لأمريكا.‏

بدورها أكدت صحيفة الوطن العمانية وتحت عنوان البحث عن الحل السياسي ينبغي أن يكون معركة السوريين ما يعني بالدرجة الأولى حوارا سوريا سوريا وعملية الإنقاذ المرجوة تقوم على هذا الهدف وبواسطة السوريين وحدهم منتقدة بعض ما يسمى المعارضات التي لا تريد المشاركة في عملية الحل السياسي.‏

وقالت الصحيفة إن معركة البحث عن حل سياسي يفترض أن تكون معركة الوطنيين السوريين حكومة ومعارضة وكذلك تغيير اتجاه الريح لتتمكن سورية من الوصول إلى وفاقها الوطني والرسو على شاطئ الحل الذي يستظل به كل الوطنيين السوريين وتنعم فيه سورية بالوحدة والأمن والاستقرار والقوة.‏

وأضافت الصحيفة أن الأطراف والقوى المتدخلة في الأزمة تمضي بوضع العراقيل في طريق هذه المساعي وذلك بالإيعاز إلى أدواتها السورية لرفض هذه الجهود والمشاركة في لقاء موسكو من ناحية وتصعيد الأعمال الإرهابية على الساحة السورية من ناحية أخرى.‏

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة السورية لم تبخل منذ بدء الأزمة في تقديم كل ما من شأنه إنجاح أي حوار وهي من أقامت أول مؤتمرات لهذه الغاية من أجل أي حل من أجل مستقبل سورية .‏

ولفتت الصحيفة إلى أنه لا يختلف اثنان على أن الأزمات التي تعانيها المعارضة السورية وعدم توافقها على مفاهيم جامعة ساهم حتى الآن في إفشال كل ما يؤدي إلى ذاك الحل المفترض فتلك المعارضات لكل منها محركه ومموله وداعمه وهو الذي يملى عليها ما يحقق مصالحه بعيدا عن أي مصلحة سورية.‏

وتساءلت الصحيفة قائلة من يمون على التنظيمات الإرهابية مثل داعش و النصرة وسواهما من التنظيمات الإرهابية إذا كان ثمة من جواب فليتحمل الطرف القادر ما يستطيع فرضه على هذه التنظيمات الإرهابية التي نعتقد بأنها خارج سرب الحوار ولا يمكن وضع حد لها إلا بتجفيف منابعها مؤكدة أن الضرورة باتت ملحة لإخراج تلك المعارضات مما هي فيه أو إسكاتها أو اعتبارها غير موجودة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية