حيث شارك فيه أكثر من 27 مؤسسة وجمعية ومنشأة ويضم فعاليات اقتصادية واجتماعية وجمعيات أهلية بهدف التعرف على آخر التطورات والمشاريع الأخير لها والتي ستنفذ في المحافظة (فنادق, مجمعات, شركات, مصارف) سواء أكانت مخططات أم مجسمات وصوراً وكل يعرف عن مشروعه ويكشف المعرض عن مهمة الجمعيات والمؤسسات والجمعيات التي تسهم في تنشيط وإغناء العمل الاجتماعي بشكل عام في المحافظة على مستوى جيل الشباب بشكل خاص وذلك بحضور أعضاء من غرفتي دمشق وحلب ورئيس وأعضاء الغرفة بحمص وذلك في فندق السفير.
وأشار السيد فيصل أتاسي رئيس غرفة الفتية بحمص إلى عدد الغرفة الذي يبلغ 85 عضواً ,مدى فعاليتهم في المجتمع ووجودهم في الغرفة وتفاعله في المجتمع يكفي لبقائهم فيها مشيراً إلى أنه خلال العام الحالي تم تأسيس البنى التحتية والأوراق الرسمية وغير الرسمية والغرفة مقسمة لأربعة نطاقات (اجتماعي, الأعمال, الفردي, الدولي) ويقوم الأعضاء ضمن النطاقات بنشاطات تخدم أهداف النطاق المخصص وأبدى رئيس الغرفة اهتمامه بأن يقدم المؤتمر نشاطات تثقيفية و مناقشة أفضل المشاريع المقدمة لخدمة الغرفة.
كما تحدث السيد علي الرفاعي الجندلي نائب رئيس الغرفة للشؤون الاجتماعية بأن تقوم ضمن نطاق الاجتماعي والأعمال بتنظيم مؤتمرها الأول في مدينة حمص والذي يهدف لجمع شمل أعضائها حول سورية على برنامج واسع من الفعاليات المختلفة وأهمها المحاضرات التي تقدم من قبل لجنة من أساتذة جامعة القلمون وبالإضافة لمرافقفة الفعاليات لمعرض (عيون على حمص) وهو يعطي الزائر في فترة قصيرة جداً لمحة كافية عن آخر وأهم المشاريع قيد الإنجاز وإعطاء فكرة عن أخبار الجمعيات الأهلية (المعلوماتية, الخير, البر, رعاية الطفولة) والمستجدات في المدينة الصناعية بحسياء كما تغطي القطاع المصرفي بمشاركة مجموعة بنوك خاصة وشركات التأمين.
أما الدكتور المهندس حسان الوفائي فقد أشار إلى العمل وفق أنماط استراتيجية ويضم المؤتمر مجموعة من الشباب والشابات بمختلف الأعمار والاختصاصات والهدف إلى زيادة التواصل بين هذه النخبة من الشباب والشابات الذين يمثلون شريحة رواد الأعمال بسورية والمؤتمر خطوة نحو بناء الجسور مع الجهات الراعية لتكون شريكا أساسياً لتحقيق التغيير الإيجابي والذي يتوافق مع السياسات الطموحة للحكومة السورية نحو رفع مستوى الاحترافية والإبداع بين هذه الشريحة المهمة.