تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


منطقة جبرين الصناعية بحلب..... لم تنجز و الأسعار كاوية !

مراسلون
الأربعاء 12/12/2007
محمد مسلماني

لأن حرفة صيانة وتصليح السيارات تضم حوالى 8 آلاف حرفي ما يعني أن 8 آلاف محل تتبعثر ضمن مختلف المناطق السكنية في حلب, ولذلك أحدثت في عام 1980 المنطقة الصناعية لهذه الحرفة في منطقة جبرين بهدف انتقال الحرفيين إليها.

وقد تم بداية تقسيم المنطقة إلى 4900 مقسم بمساحات متباينة وبوشر بتنفيذ ذلك على مراحل حيث وزع كمرحلة أولى 1100 مقسم على الحرفيين المكتتبين على المنطقة منذ عام ,1997 كما خصص 3000 حرفي بالمقاسم مع مطلع عام 2004 لكن ومع بداية العام الحالي 2007 تسارعت وتيرة العمل من قبل مجلس إدارة منطقة جبرين الصناعية وبالتعاون مع مجلس مدينة حلب /مديرية الأملاك/ بشكل غير مسبوق ولعبت دوراً في ذلك محاولة تلافي البطء الحاصل في التنفيذ في السنوات السابقة إضافة إلى احتجاج الحرفيين على ارتفاع أسعار متر الأرض البالغ 1515 ل.س ومتر البناء البالغ 8500 ل.س.‏

الأمر الذي بطبيعة الحال لم ينكره السيد حسام منلا مدير الأملاك في مجلس مدينة حلب وهي الجهة المعينة للاكتتاب والتخصيص في المنطقة الصناعية مضيفاً أن اتحاد الحرفيين اعترض على ذلك ولافتاً بأن الموضوع أحيل عن طريق التسلسل إلى رئاسة مجلس الوزراء ولكن ليس للبحث في سعر متر البناء والأرض فقط بل لما يطرح حالياً من تحميل الحرفيين تكاليف إضافية تنعكس على أسعار الأرض والبناء في المنطقة الصناعية بجبرين وتتمثل بتحميل الحرفيين مبلغ 56 مليون ل.س لإحداث تحويلة دوار المطار المؤدي إلى المنطقة إضافة إلى 90 مليون ليرة أىضاً لتزويد المنطقة بالخدمات الملحقة بالمشروع.‏

ولهذا الهدف يتابع السيد منلا: تم تشكيل لجنة من مجلس المدينة واتحاد الحرفيين ومجلس إدارة المنطقة الصناعية والجمعية الحرفية وقد قامت هذه اللجنة بحساب الكلف التقديرية للمتر الواحد من الأرض والبناء فكان بشكل تقديري أولي يعادل 10 الاف ليرة للمتر الجاهز من البناء للتسليم.‏

عموماً ومع أن مجلس إدارة المنطقة الصناعية بجبرين ينتظر بفارغ الصبر ما ستؤول إليه النتائج بخصوص تحميل الحرفيين للنفقات والتكاليف الإضافية التي لا تترتب عليهم إلا أنه وكما يقول السيد صفوان عزيزي رئيس مجلس الإدارة فإن الإدارة تتابع موضوع البناء بكافة مراحله حيث تمت تجزئة باقي المشروع على مراحل وقد طرحت في المرحلة الأولى14 كتلة بناء تضم 450 مقسماً حرفياً.‏

وقد بوشر العمل بهذه الكتلة في تموز الماضي ولمدة تنفيذ تبلغ 18 شهراً من تاريخ المباشرة كما تم الانتهاء من صب الأساسات لكتل أخرى تضم 60 مقسماً ومن المتوقع أن يتم تسليمها وبالتالي تدشينها في آذار القادم .2008‏

أخيراً ولأهمية هذا المشروع الذي طال انتظاره لأكثر من 27 عاماً يناشد السيد عزيزي مجلس المدينة والدوائر الحكومية الخدمية لتقديم المساعدة بهدف تذليل الصعوبات التي تعترض تنفيذ جزء من هذا المشروع الحيوي المهم والانتهاء منه بزمنه المحدد ومن ذلك على سبيل المثال موضوع بعض الاشغالات الخاصة التي ما زالت تتوضع على حوالى 1000 مقسم حرفي ووجود بعض شبكات الصرف الصحي التي تتعارض تخطيطياً مع وجود توضع بعض كتل المقاسم الحرفية..‏

والأهم من ذلك يقول السيد عزيزي ضرورة سعي مجلس المدينة لتأمين استملاكات جديدة لأراض جديدة في المنطقة الصناعية لتخصيصها للحرفيين الجدد الذين قد لا تستوعبهم المنطقة الصناعية بمساحاتها الحالية.‏

تعليقات الزوار

ABO NASAT |  MUOHMAD KAROO@YAHOO.COM | 19/12/2007 19:11

المهم ان يهتمو الى مجلس الاداره المنطقه الصناعيه هم مجموعه يجب ان نسميها المافيه يبجب ان تشكل لجنه من اعضاء خارج الجمعيه كي يكتشفو كل فرد من اعضاء الاداره المنطقعه الصناعيه من مدت سنتين حتى اليوم كم اصبحت رصيده في البنوك ومنهم رئيس الجمعيه الحرفيه صفوان عزيزي يسططيعن ان يسلمو المحاضر لكل فرد من الحرفيين بنظام عمار موحد مع مده معينه

رائد الحاج بها  |  raaed_er@hotmail.com | 23/11/2010 06:06

السلام عليكم ... يعني هاد الحكي كلوا ما بطعمي خبز نحن الي بهمنا انو تنجز هالارض ويتم تسليمها بأكمل وجه لكافة الناس والاهم انو نحن حضرنا اكتر من اجتماع على اسا انو المحلات رح تنجز لخلال عام 2008 بس ما عم يتم انجاز اي شيي يمكن في تقصير من طرف الناس الي ما عم تقدر تسدد الاقساط المترتبة عليها شهريا وهي عم تأثر ع العمل والعمال كمان ... انشالله الله يتم هالمشروع على خير ويتم تسليمه وانا بتمنى من المسؤولين انو يحطو ايدن بصورة ترضي رب العالمين ورسوله وما يكون في اي مراوغات وتاخيرات والله يوفكن يا رب ... السلام عليكم

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية