وقام مجلس البلدة بتخصيص قطعة أرض من أملاك الدولة وبعثت الأوراق المطلوبة لمديرية التربية, لكن مديرية تربية حماة حولت بناء الثانوية إلى مصياف بدل بري الشرقي?!
الثانوية القائمة حتى الآن. تفتقر لأدنى الشروط لأن تكون ثانوية إناث, فهي بلا سور يحمي الطالبات والمدرسات من المعاكسات والعابثين والتجاوزات كثيرة من المتطلفين والمزعجين معرضة الثانوية للسرقة والتخريب, كما أن الحمامات في جهة والمدرسة بجهة أخرى, وتضم الثانوية أكثر من خمسين طالبة من قرى الريف الشرقي و 24 مدرسة مادة.
والغرف الصفية تستخدم لإعطاء حصتين في نفس الوقت ولمدرستين ومادتين مختلفتين في آن واحد, وغرفة الإدارة هي لأمانة السر والإدارة والمدرسات ولجميع الأعمال الإدارية, وغرفة المستخدم تستعمل لإعطاء دروس عملية (تنظيف ملابس) بالإضافة إلى أن أبواب الغرف الخشبية أكل عليها الزمن والإصلاح لم يعد يفيد.
مديرة الثانوية الآنسة إخلاص زينو, أكدت لنا في حديثها : إن المعاناة التي نعيشها كبيرة ونحن بخطر دائم ووضع الثانوية الحالي مأساوي, والغرف الصفية لا تكفي, وحينما نطالب مديرية التربية بآلات ووسائل لاستخدام الثانوية يرسلون لنا المستعمل والمصلح, والمخصصات لطالبات الثانوية قليلة وأنواع رديئة وخاصة خيوط الحبكة والقماش الخاص بالتدريب وورق التفصيل غير جيد وحجمه قصير.
إن واقع الثانوية وطالباتها من سيىء إلى أسوأ, وكل عام يزداد الوضع سوءاً بغياب سور يحمي الثانوية والطالبات والمدرسات في ظل تطنيش ولامبالاة الجهات المعنية.