وتحضيره ليكون جاهزا لاستقبال المباريات بما يكفل رضى مندوبي الاتحاد الدولي.
ولكن هل الملعب هو مجرد عشب فقط?! وهل الصيانة ستقتصر كما جرت العادة على بعض التنظيفات ودهان مشالح الحكام واللاعبين? وماذا عن بقية المرافق المهمة في الملعب?
هذه الأسئلة نضعها بين يدي المسؤولين عن المنشآت في وزارة الإدارة المحلية ونتمنى أن تلقى ما تستحق من اهتمام,فيسارع حاملو هذه الأمانة إلى الاتصال بالمعنيين في الاتحاد الرياضي العام واتحاد كرة القدم للتنسيق والعمل ليكون ملعب العباسيين في حلة جديدة وحضارية ونتمنى على اتحاد كرة القدم أن يتابع هذا الأمر والسعي لتغيير صورة المرافق العامة القديمة والمخجلة, إذ يجب ألا ننسى أن أي منتخب ضيف سيجد في الملعب مرآة تعكس وجه بلدنا الغالي , ومن واجبنا أن نعمل على أن تعكس هذه المرآة صورة جميلة وناصعة لسورية الحضارة.
ونعود لنقول نتمنى أن تجد هذه الكلمات الصدى الإيجابي قبل فوات الأوان, الآن وبيننا وبين التصفيات شهران تقريبا..