بعد ذلك عقد مؤتمر صحفي بمناسبة توقيع عقد رعاية للكرة السورية بين اتحاد الكرة والشركة المتحدة للهندسة والمقاولات ممثلة بمديرها المهندس حسان أسطواني الذي قام باستقدام المدرب الإيطالي كابريني وجهازه المرافق للإشراف على منتخباتنا الوطنية.
الأسئلة عموما كانت موجهه لكابريني الذي اتسمت إجاباته بالهدوء عكس بعض الزملاء الإعلاميين الذين أخذت أسئلتهم الطابع الحاد فقال:بالنسبة للمجموعة التي سنلعب بها مبارياتنا في تصفيات كأس العالم فهي تضم فرقا تأهلوا جميعا إلى المونديال العالمي ولكني معجب بحماسة اللاعبين ونحن نريد أن نكون بصدارة هذه الفرق التي سنجتهد من أجل إزعاجها وتابع كابريني: سأبدأ برنامج الإعداد في (7) كانون الثاني حيث تكون هناك مباريات استعدادية وسنقوم بتجريب اللاعبين لنختار القادرين على اللعب في أوروبا وهذا سيفيد الكرة السورية وتحدث كابريني بأن لديه فكرة عن الطريقة التي يجب على منتخبنا أن يلعب بها حيث أنه يوجد بعض الفجوات التكتيكية التي سيعمل على تلافيها مع كل من الإيطالي أليساندور والمدرب الوطني فجر إبراهيم.
وكان كابريني وقبل أن يجيب عن أي سؤال قد شكر كل من ساهم بقدومه إلى سورية وطالب الجميع بالتعاون معه من أجل إنجاح المهمة التي جاء لأجلها وأكد أنه رجل عمل وهو يحب أن يقوم بذلك بصمت.
أما المدرب فجر ابراهيم فقد وجه إليه سؤال حول جلسة الحوار التي جمعته مع كابريني فقال:الحديث كان حول أمور عادية وعن بعض اللاعبين دون التطرق للأمور الفنية ودون الاتفاق على البرنامج التدريبي الذي وضعته..وهنا تدخل المهندس حسان أسطواني وأشار إلى أنه قد تم وضع برنامج تدريبي من قبل كابريني وجهازه الإيطالي وهو ينتظر موافقة اتحاد الكرة عليه الأمر الذي أثار حفيظة مدربنا الوطني فجر ابراهيم.
لقطات
< أكد الدكتور أحمد جبان أن فجر سيسمى مدربا وطنيا وليس مساعدا بيمنا ذكر كابريني من خلال حديثه في أكثر من مرة أن فجر هو أحد مساعديه.
< ذكر كابريني أن جميع الأندية التي دربها في إيطاليا هي من أندية الدرجة الثانية كما أنه عمل فترة كمدير عام لنادي بولونيا.
< ذكر المهندس حسان أسطواني أنه لدى كابريني قائمة تضم (20) لاعبا من أصول سورية بينهم خمسة على مستوى عال جدا يلعبون في أوروبا سيعمل على مشاركتهم في التصفيات مع المنتخب.
< نال كل عضو في منتخبنا الوطني للرجال (60) ألف ليرة وهو المبلغ الذي وعدهم به الدكتور أحمد جبان في حال التأهل إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم.