و الفنون على مسرح الأوبرا حفلاً مبهراً , و قدم المشاركون البالغون ثلاث مائة و خمسين بقيادة المايسترو حبيب سليمان و المايسترو كلوديا توما ترانيم باللغات العربية و الأجنبية بأداء ملفت و جميل و تخلل الحفل فقرات باليه و جمباز إضافة للمشهد المعبر عن عيد الميلاد حيث ظهر بابا نويل بعربته تجرها الغزلان الاطفال الصغار و تعلو و جوههم بسمات الفرح كما قدم عدد من المشاركين أداء متميزاً عزفاً و غناء ً .
و اللافت أن المايسترو توما طلبت من الجمهور أن يشارك الجوقة في أدائها فتجاوب الجميع صغيراً و كبيراً بصدق و إعجاب .
جوقة الفرح ربما ليست الوحيدة لكنها استطاعت خلال الأعوام الثلاثين من عمرها أن تترك بصمات واضحة بين الناس هي ظاهرة صحية و حضارية في مجتمعات تجمع الصغير و الكبير و تقدم الجميل و الممتع بأداء متميز عله يتحول إلى عدوى تطال الكثيرين و تشجع المواهب الحقيقية بدلاً أن تبقى حبيسة لا تجد من يرعاها.