واشنطن وتل أبيب ناقشتا تداعيات تقرير الاستخبارات...أحمدي نجاد: خطوة لتسوية قضايا إقليمية
عواصم وكالات أخبار الأربعاء 12/12/2007 في مقابل الاجواء الايجابية التي عكسها تقرير الاستخبارات الاميركية على الجانب الايراني والتي عبر عنها الرئيس محمود احمدي نجاد
في اكثر من مناسبة واخرها امس عندما وصف التقرير بالخطوة الايجابية معربا عن امله في ان تتيح خطوات اخرى من هذا القبيل تسوية القضايا الاقليمية والثنائية بين طهران وواشنطن..في مقابل ذلك زادت حدة التوتر في الجانب الاميركي حيث قالت وزيرة الخارجية الاميركية امس ان مدراء السياسة الخارجية في مجموعة (5+1)سيضعون اللمسات الاخيرة على نص قرار جديد للعقوبات ضد ايران سيرسل الى مجلس الامن لعرضه للتصويت في الاسابيع المقبلة.
في غضون ذلك التقى رئيس هيئة الاركان المشتركة في الجيش الاميركي مايك مولن بوزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك لمناقشة تداعيات التقرير الاستخباراتي..ويأتي هذا الاجتماع في اطار التنسيق بين الجانبين فيما يتعلق بخطط ما يسمى شن ضربات وقائية ضد ايران حسب قناة العالم الاخبارية وناقش المسؤولان في اجتماعهما ما وصف بالتعاون الامني المشترك ويأتي هذا اللقاء بعد قليل من تصريحات رئيس الحكومة الاسرائيلي ايهود اولمرت التي زعم فيها ان ايران ستكون قادرة على امتلاك سلاح نووي قبل عام 2010 مشددا على ان كيانه سيواصل تحركه من اجل فرض عقوبات ضد ايران وتلتقي تصريحات اولمرت هذه مع ما اكدته رايس الجمعة الماضية من ان ادارتها ستواصل ضغوطها للتوصل الى قرار دولي جديد يفرض مزيدا من العقوبات ضد ايران لثنيها عن مواصلة برنامجها النووي.
|