فقد وصل عدد البواخر الواصلة والمنتظرة دورها للتشغيل يوم أمس الى 44 باخرة مضى على وصول أول باخرة منها نحو عشرة ايام والباقي تباعا وهذه البواخر تحمل على متنها (خشب رخام اسمنت حديد سكر ملح شعير ذرة زيوت سيارات) وواحدة منها قادمة لشحن فحم الكوك الذي تصدره شركة مصفاة حمص.
اما عدد البواخر العاملة على الارصفة داخل حوض المرفأ فكان أمس 22 باخرة منها باخرتان تشحنان فوسفات والبقية تفرغ (موشي ذرة سماد اسمنت حديد خشب سيارات).
وقد حاولنا البحث عن أسباب هذا الازدحام ولاسيما أن لاتوجد في مرفأ اللاذقية سوى عشرة بواخر (4 حاويات و 5 بواخر بضائع عامة مختلفة) لم نستطع الحصول على اجابة شافية... لكن البعض اشار الى رغبة اصحاب البضائع والوكالات في القدوم الى مرفأ طرطوس... والبعض الآخر اشار الى أن مرفأ اللاذقية يستقبل بواخر حاويات بأعداد تفوق اعداد البواخر التي تؤم مرفأ طرطوس في هذا المجال ولاسيما في الفترة السابقة أي قبل بدء تشغيل محطة حاويات طرطوس الدولية.
من جهة ثانية اكد الدكتور عماد عبد الحي معاون وزير النقل لشؤون النقل البحري انه وتنفيذاً للمحضر الموقع بين الجانبين السوري والايراني اثناء قيام وفد سوري بزيارة طهران في شهر تشرين اول الماضي فقد قامت شركة (تايد ووتر) الايرانية المتخصصة بالاعمال الانشائية وتعزيل المرافئ واستثمار محطات الحاويات بزيارة الى مرفأي اللاذقية وطرطوس اطلعت خلالها على واقع العمل بخصوص التعامل مع الحاويات ووعدت بالمشاركة في استدراج العروض الدولية الذي يتم الاعداد له من قبل شركة مرفأ اللاذقية بالتعاون مع خبراء الامم المتحدة والمقرر الاعلان عنه في نهاية كانون الثاني .2008 كما تم وبناء على محضر الاجتماع البدء بتشغيل خط حاويات من المرافئ الايرانية الى المرافئ السورية.