والتركية المتزامنة لدعم الإرهاب لن تفلح في ثنيه عن متابعة مهامه الميدانية حتى القضاء على الإرهاب على كامل التراب السوري.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان أمس أنه في تمام الساعة 00ر2 من فجر أمس وبتزامن فاضح مع العدوان الجوي الإسرائيلي بل وبغطاء منه دخل رتل عسكري تركي يضم عددا من الآليات والمدرعات وتم العبور من منطقة أوغلينار/ باتجاه الداخل السوري».
وأوضح البيان أن الرتل العسكري التركي انتشر على خط بين بلدات «بنش، معرة مصرين، تفتناز» بهدف حماية الإرهابيين وعلى رأسهم «جبهة النصرة» وعرقلة تقدم الجيش العربي السوري ومنعه من إكمال القضاء على الإرهاب المنظم الذي يحاصر المدنيين في محافظة إدلب ويتخذهم رهائن ودروعا بشرية لديه.
وأشار البيان إلى أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تتابع مهامها الوطنية في الدفاع عن أمن الوطن والمواطنين فإنها تؤكد في الوقت نفسه استعداد الجيش العربي السوري وتصميمه على التصدي للعدوان مهما اختلفت تسمياته وأشكاله.
وختم بيان القيادة العامة للجيش أن المحاولات الإسرائيلية والتركية المتزامنة وكل من يدعم الإرهاب التكفيري المسلح لن تفلح في ثني جنودنا الميامين عن متابعة مهامهم الميدانية حتى يتم تطهير كامل التراب السوري من رجس التنظيمات الإرهابية المسلحة.
وأعلن مصدر عسكري في وقت سابق أن دفاعاتنا الجوية تصدت فجر أمس لعدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف محيط دمشق والمنطقة الجنوبية ودمرت أعدادا كبيرة من الصواريخ المعادية.
وذكر المصدر العسكري لـ سانا أنه: فجر أمس تصدت وسائط دفاعاتنا الجوية لموجتين من العدوان الجوي بدأت الموجة الأولى في تمام الساعة 12ر1 واستهدفت بعض مواقعنا العسكرية في محيط دمشق وبدأت الموجة الثانية في تمام الساعة 41ر1 واستهدفت مواقع عسكرية في محيط درعا والقنيطرة وريف دمشق بعدد من الصواريخ التي أطلقتها الطائرات الحربية الإسرائيلية من فوق جنوب لبنان والجولان المحتل، مشيرا إلى أن يقظة رجال دفاعنا الجوي ساهمت في تدمير أعداد كبيرة من الصواريخ المعادية وأسفر العدوان عن إصابة ثمانية مقاتلين بجراح وأضرار بالماديات وتمت متابعة النتائج والتداعيات على مدار اللحظة.
وختم المصدر بأن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تؤكد أن هذا التصعيد العدواني الإسرائيلي لن يتمكن من إنقاذ التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تنهار في إدلب وغرب حلب تحت ضربات رجال الجيش العربي السوري.