فقد كشفت دراسة حديثة أن الاستماع للموسيقا في مكان العمل من الممكن أن يسرع وتيرة العمل، ويزيد من دقته ولاسيما أثناء إدخال البيانات أو التدقيق في الملفات أو حل المشكلات العالقة.
ووجدت الدراسة أن 88 بالمئة أنهوا المهمات الموكلة إليهم بشكل أسرع من المتوقع.
والأهم من ذلك بينت الدراسة التي أعدها باحثون في مخبر «مايندلاب إنترناشونال» أن لنوع الموسيقا أيضا دورا مهما في التأثير بالأداء مثلاً: إذا كان الموظف بصدد القيام بعمل يتطلب منه التركيز مثل: التدقيق في الحسابات أو إعداد العائدات الضريبية فإن الموسيقا الهادئة الكلاسيكية هي الأفضل لأنها تعزز من مهاراته الحسابية في حين أن الاستماع للموسيقا والأغاني الحماسية يسرع وتيرة العمل، حيث تبين أن 58 بالمئة من المشاركين في الدراسة أنهوا عملية إدخال البيانات بشكل أسرع.
وقال الباحثون: إن المكاتب الصامتة قد تكون الأقل إنتاجية مبينين أن أكثرية الأخطاء ترتكب في أجواء عمل يخيم عليها الصمت.
استناداً إلى كل ذلك، إذا رغبت عزيزي القارىء في أن تزيد إنتاجيتك في العمل فسارع إلى تشغيل الموسيقا فهي تتداخل على مايبدو مع قدرة الدماغ على تلقي معلومات جديدة وبث الحماسة والنشاط في الجسد.