|
«سوري» قائد لطاقة المستقبل في العالم مجتمع من أي ولاية أمريكية أنت؟ فأجابه على الفور: أنا سوري أميركي. سأله الصحفي ثانية: ما هو شعورك وأنت أول من نال التهنئة من حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؟ فأجابه: لقد كنت مسروراً جداً.. لكن فرحتي لن تكتمل إلا عندما أصافح السيد الرئيس بشار الأسد. هذا الجواب يعكس مدى محبة المغتربين السوريين لوطنهم الأم وكيف يبقى في قلوبهم وعقولهم أينما ذهبوا وحيثما حلوا.. ويعكس مدى محبتهم وتقديرهم لقائد هذا الوطن السيد الرئيس بشار الأسد .. الرئيس الأكثر شعبية بين قادة العالم ليس بنظرنا كسوريين وحسب إنما حسب استطلاعات الرأي والاستفتاءات التي قامت بها ال CNN الأميركية وغيرها. ولأن هذا الطالب المتميز المتفوق نموذج عن الكثير من السوريين الذين يحققون التفوق العلمي في أوطانهم الجديدة وبغية التعريف به وبمسيرة حياته وتحصيله العلمي التقينا والده السيد (سعد عبد الكريم) عضو مجلس الشعب سابقا فور عودته من دبي للمشاركة في حفل التخرج حيث تحدث إلينا بعد أن وضع أمامنا صور الحفل والصحف الخليجية التي غطت مجرياته قائلاً: سليم ولد في طرطوس عام 1983 وتابع دراسته في مدارس سورية وتخرج من الثانوية العامة وفي عام 2001 هاجر إلى الولايات المتحدة الأميركية والتحق بمعهد ACC في ولاية تكساس وكان أول الخريجين منه بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف. عام 2003 دخل جامعة أوستن تكساس قسم العلوم (نورو بيولوجي) وتخرج عام 2007 بدرجة امتياز وفي نفس العام التحق بدورة تدريبية لتداول الأسهم في شيكاغو وعاد أوائل عام 2008 إلى جامعة أوستن وحصل على علوم متقدمة في إدارة الأعمال. في أواخر عام 2008 دخل الجامعة الأمريكية في دبي للحصول على الماجستير في إدارة الأعمال اختصاص تخطيط مالي وحصل عليها خلال عام ونصف بدرجة امتياز في أيار عام 2010. قبل تخرجه بخمسة أشهر عين معيداً ومحاضراً في نفس الجامعة وفي مادة الإدارة الاستراتيجية عن القادة في العالم تقدم ببحث عن الرئيس حافظ الأسد كأبرز قادة العالم. في كانون الثاني لعام 2010 دعي إلى مؤتمر القمة العالمية لطاقة المستقبل التي يرأسها ولي عهد أبو ظبي ووزير دفاع الإمارات الشيخ محمد بن خليفة، وفي نهاية المؤتمر عينه ولي العهد عضواً دائماً في المؤتمر وقائداً شبابياً لطاقة المستقبل في العالم. في عام 2009 قام القنصل العام الأمريكي في دبي بزيارة الجامعة الأمريكية وطلب الاجتماع مع بعض الطلاب المتفوقين الذين يحملون الجنسية الأمريكية، ولم يكن اللقاء مريحاً للقنصل العام حيث لم تعجبه آراء الطالب سليم عبد الكريم كيف لا وهو الطالب الذي حمله حرس الجامعة في أوستن تكساس إلى الخارج عندما وقف مع زميله على باب قاعة المحاضرات لمحاولة منع إيهود باراك من دخول القاعة حيث كان مدعواً لإلقاء محاضرة في عام 2005 تحية لهذا الشاب المتفوق ومبارك له ولأسرته وللوطن بهذا التفوق.
|