حسب مكانها والمواصفات ونوع الفرش.
واللافت في بعض المناطق تواجد شقق صغيرة ضمن فنادق على شاكلة الموتيلات تختلف أجرتها حسب المواسم والمناسبات والمدة، وهي تؤجر إما باليوم أو بالشهر، فمثلاً: في منطقة السيدة زينب والتي تكثر فيها السياحة الدينية تؤجر الشقة الصغيرة ضمن الفندق باليوم مابين 5 و6 آلاف ليرة في موسم الصيف بينما في الشتاء فأجرتها يومياً 1000 ليرة سورية وهذا يعود كون المنطقة سياحية.
في حين أجرة الشقة مفروشة شهرياً بنفس المنطقة تتراوح ما بين 15 ألف ل.س و 25 ألف ل.س.
وفي منطقة قدسيا تؤجر الشقة المفروشة ذات المساحة الصغيرة والفرش الجيد ما بين 15 إلى 25 ألف ليرة سورية بالشهر ويرتفع السعر حسب المساحة ونوع الفرش ونادراً ما تتواجد شقق للآجار يومياً.
بالانتقال إلى مدينة دمشق، فأجرة شقة صغيرة جداً مفروشة بمنطقة الشعلان بـ 18 ألف ل.س شهرياً أما باليوم فتتراوح ما بين 2000 إلى 2500 ل.س.
بينما أجرة شقة مفروشة بالمزة فيلات يتراوح ما بين 30 ألف ليرة سورية و 60 ألف ل.س بالشهر حسب المساحة والموقع ونوعية الفرش.
وتخيل أن أجرة يوم في شقة مفروشة بالمناطق الراقية جداً يتراوح ما بين العشرة آلاف و 15 ألف ل.س حسب كلام أكثر من صاحب مكتب عقاري.
في حين تبقى المناطق الشعبية الأكثر اتزاناً كون الزبائن لهم وضعية خاصة.
فمثلاً أجرة شقة صغيرة مفروشة في المخيم يتراوح ما بين العشرة آلاف و 15 ألف ل.س طبعاً شهرياً وحسب المواصفات.
وكون هذا الصيف تتزاحم فيه الامتحانات في الجامعات يلجأ أغلبية الطلبة لاستئجار شقة مفروشة يتشارك فيها أكثر من طالب بحيث تكون قريبة من مكان الجامعة فالأمر يسهل على الطالب فمثلاً بمنطقة البرامكة أجرة الشقة المفروشة بالشهر 25 ألف ل.س يتقاسمها أربعة طلاب.
بكل الأحوال تبقى مشكلة ارتفاع آجارات العقارات موضع نقاش حول أسباب ذلك والحلول المقترحة للحد منها.