وعزت المديرية سبب هذا التراجع إلى زيادة عدد مصانع البوظة الآلية وتراجع عدد ورشات البوظة اليدوية إضافة إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية للعاملين بهذه المهنة وتعقيم الأجهزة ووسائط النقل نظرا لحساسية هذه المادة الغذائية الخصبة والتي تزيد فيها نسبة الجراثيم في حال غياب النظافة والتلوث للهواء .
ونفت المديرية أن يكون هناك عبوات مياه مستوردة أو محلية مخالفة للمواصفات أو مقلدة حيث تبين أن جميع العينات المسحوبة من هذه المادة مطابقة للمواصفات .
وأشارت إلى أن خطة عملها خلال الصيف تشمل وكالمعتاد تخصيص دوريات نوعية لمتطلبات هذا الفصل من مواد شديدة الطلب في مقدمتها البوظة بأنواعها والمرطبات والشرابات الباردة وخاصة المواد التي يتناولها الأولاد إضافة للتأكد من بطاقة البيان لكل مادة والإعلان عن الأسعار .
كما تم توجيه دوريات حماية المستهلك بشكل خاص إلى منابع الإنتاج من خلال التحري عن سلامة المواد الغذائية التي تدخل في المنتج مباشرة والتأكد من تاريخ إنتاجها وصلاحيتها حيث سبق أن ضبطت مخالفات لمواد منتهية الصلاحية وتم إغلاق المعمل نظرا لجسامة المخالفة .
وبالنسبة للباعة الجوالين والاستراحات أكدت مصادر المديرية للثورة أنه يتم التركيز على الباعة الجوالين والماركات المجهولة الهوية والاستراحات الشعبية وغير المصنفة سياحيا حيث ترد الشكاوى عن طريق الهاتف لتقاضي أسعار زائدة ويتم معالجة ذلك من خلال أقرب دورية فورا.