تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حملة شعبية تونسية تأييداً لمواقف سورية الوطنية

دمشق
محليات
الثلاثاء20/12/2005م
غصون سليمان

لم نأت للدعم فقط بل جئنا لمشاركة اهلنا في سورية ونتقاسم معهم عناوين الصمود والتضحيات في مواجهة المخططات المعادية التي ترسمها امريكا واسرائيل للمنطقة العربية .

بهذه المعاني الوطنية والقومية الراقية عبر الوفد التونسي المؤلف من مختلف مكونات المجتمع الاهلي والمؤسساتي من نقابات ومؤسسات وإعلام ومحامين وأصحاب الصوت واللحن العربي القومي الاصيل, وذلك خلال لقائهم امس نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال عزت الكنج واعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء الاتحادات المهنية, في اطار حملة الدعم والتأييد والمساندة للخط الوطني الذي تنتهجه سورية قيادة وشعبا.‏

ولعل الاجمل في هذا اللقاء مستوى الوعي الفكري والسياسي الوطني والقومي ذي الابعاد الاستراتيجية الذي اوضحته المداخلات والكلمات التي اكدت في جوهرها على اهمية حماية العروبة بكل قوة .‏

السيد الكنج اشار الى ابعاد واهداف النظام العالمي الجديد الذي تتزعمه امريكا خدمة لمصالحها وتمرير مشروع الشرق الاوسط الكبير باستخدام طريقتين تقوم الاولى على القوة العسكرية كاحتلال يوغسلافيا وافغانستان واحتلال العراق.‏

والطريقة الثانية طرح وتسويق شعارات لا تؤمن بها مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان ومكافحة الارهاب مشيرا لما تتعرض له سورية من ضغوطات لم يسبق لها مثيل في العالم .‏

والشيء الذي نعتز به جميعا تلك الروح والنبرة العالية والمسؤولة التي تحدث فيها ممثلو اطياف المجتمع التونسي.‏

حيث اكد هؤلاء جميعا باسم الشعب التونسي الشقيق اعتزازهم بنهج سورية الوطني بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي اعاد في خطابه للامة العربية كرامتها ونشوتها بعد طول انتظار حالة الصمت الرسمي المريب, مشددين ان هذا البلد الذي دفع ما يقارب 40 مليار دولار من رزق شعبه و 14 الف شهيد ثمنا للقضايا القومية وهي مازالت متمسكة وبحماية ودعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية ومتشبثة باسترجاع الجولان المحتل تستحق من كل النخب الشعبية العربية الصادقة ان تتحمل مسؤولياتها على اكمل وجه لمحاربة المشروع السرطاني الذي يجري تنفيذه في المنطقة العربية .واشار السيد كحلاوي ان الشعب التونسي اسقط بكل قوة مفهوم التطبيع الذي يسعى اليه الكيان الصهيوني , مبينا ان مكتب الاتصال الاسرائيلي الذي استمر في تونس من 96- 2000 هو الذي كان يروج السلاح لحرب الابادة في الجزائر ويروج الأدوية التي تتسبب بالعقم والسرطان وغيره من الموبقات الاخرى.‏

واكد الجانبان بأن الخطر الحقيقي الذي يناقض المشروع الصهيوني هو المشروع القومي العربي.‏

وتخلل اللقاء انشاد فرقة الكرامة لبعض القصائد الوطنية المعبرة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية