تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر

ميشو شو...... حتى ورقة التوت!!

ثقافة
الثلاثاء20/12/2005م
هند بوظو

إليكم آخر المصطلحات الفنية التي خرجت بها (المؤدية الشقراء), كما تحب أن تصف نفسها..

والتي ابتكرت معنى مرادف لحكمة (الرقص الاستعراضي) وهي -الشخلعة, تقولها بثقة لكونها ضليعة بالفن- فهي التي بدأت الشخلعة منذ طفولتها, وتدربت على يدي والدها والذي تتعاون معه في كتابة وتلحين أغنياتها.. وهز هزاتها!!‏

في حوار أجراه ميشو على قناة المستقبل الفضائية في برنامجه (آخر خبرية).. خرجت الهزازة.. ودافعت عن الموجة (الكليبية) التي أفرزت هذه -النماذج- الشاطحة الناطحة (علمياً اسمها التهجين)..‏

وأقرت أنهن شئنا أم أبينا.. بتن يشكلن ظاهرة.. تقف وراءها شركات إنتاج -تفقيس عربية- ولكل واحدة منهن (مُلحِّماً) ومدير أعمال.. (مَسْلَخْ)!.‏

ويحمى الوطيس بين المديرين لتسويق الأكثر هبلاً وجنوناً (بالفن طبعاً) فالفن يمشي بيدهن كالتيار.. يحلمن بالسقوط في أحضان الجمهور في كل مكان.. وعند مين من كان..‏

ما أعجبني في برنامج (آخر خبرية) أنه وضعنا وجهاً لوجه مع بعض المتشخلعات المتكهربات, فألقى الضوء على الخلفيات الثقافية التي قفزت منها..‏

وجعلنا في مؤامرة منه (بغمزة ولمزة) وطريقته بين المزح والجد, وأرانا إياهن بهذا القرب.. لنحدد موقفاً واضحاً وصريحاً.. أعطانا فرصة لتنبيه بناتنا وأبنائنا أن من يُعذب أمه وأباه يفعل الله به ذلك?!.‏

(وأن الله إذا أراد هلاك نملة.. أنبت لها جناحين)‏

ميشو ,المناسب تماما لهكذا برنامج, وضع هذه الشريحة كوسيلة إيضاح وتشريح لمن تسول له نفسه.. ومن يركب هذه الموجة.. سيكون مصيره (الفضيحة بجلاجل).‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي | dalatione@hotmail.com | 20/12/2005 00:26

أول مرة رأيت ميشو كان في أحد مهرجانات الدول العربية ووجدته يضحك على من يستضيفوه , فيكرموه وهو يستخف بهم, فالسخرية مزروعة في شفتيه ومن العقل الباطن, فهو يتجاوز الحدود ويخترق العادات ويعبث بالمفاهيم ولايبالي بالقيم, فيجعل حواء مسخرة وهو يتكرم عليها بالظهور. ومن هنا لست مع الكاتب بأن برامج ميشو أو برنامجه هذا هو وسيلة إيضاح وتشريح, بل هو أداة الوقاحة والإنفلات والتسطح وبطريقة إغراء وإغواء النزعات الدنيا..ولو كنت مسؤولا صاحب قرار لرأيت ميشو ولدا وصبيا في غير مكانه بين الكبار , فأخرجه من القاعة بلا تردد’ فهو نتاج الإنفلات في التربية, وهذه هي وظيفته الإعلامية, وأتوقع له عند كهولته أن يصاب بالكآبة والندم.