إنما يعتبر انجازاً حقيقياً اذا ما أخذنا بعين الاعتبار توقيت الدورة غير المناسب (نهاية موسم) وغياب المعسكرات الخارجية قبل الدورة عن طاقمنا المشارك إضافة لأن هذا الإنجاز لم يكن الأول لنجوم قوانا هذا العام, وعلينا أن نعترف بأن هذا الوليد ما كان له ليرى النور لولا جهود لاعبينا ولاعباتنا الشخصية وغيريتهم على اللعبة وتصميمهم على الفوز, من هنا ومن باب الحرص على أولئك النجوم نتوجه لمكتبنا التنفيذي بأن يعتبر هذا الانجاز بداية لأبجدية طويلة وإن الوصول للقمة بحاجة لرعاية واهتمام وتعزيز أكبر كما ان عليه أن يعرف بأن نشيدنا الوطني إنما دوَّى في سماء الدوحة بفضل الزنود السمر لابطالنا وبطلاتنا ليكون ترجمة حقيقية لعشقهم الأبدي وولائهم المعهود للوطن وقائد الوطن رغم كل المعاناة...‏