تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


سيدة أعمال: المرأة بحاجة إلى مساندة الرجل

مجتمع
الثلاثاء 20/12/2005م
ميساء العجي

اتجهت إلى الحياة المهنية فعملت مدرسة لمادة التاريخ لمدة ستة أشهر في ثانوية الشهبندر بمدينة دمشق,

هكذا إلى أن استلمت رئيسة فرع نقابة المعلمين في مدينة دمشق ثم عضو مكتب تنفيذي بنقابة المعلمين واستلمت مكتب التربية والتعليم العالي وأيضاً مكتب العلاقات الخارجية والتنظيم.‏

ومن ضمن هذه المهمات استلمت لفترة نقيب معلمي سورية في عام 1990 عمدت إلى تغيير جذري في حياتها فاستقالت من النقابة ومن التعليم, إنها السيدة فريال رسلان عضو في غرفة تجارة دمشق وسيدة أعمال التي تحدثت إلينا في لقاء أجريناه مؤخراً معها قائلة:‏

بدأت شيئاً جديداً بحياتي وهو العودة إلى مقاعد الدراسة فدرست مدة عام كامل لإعادة تأهيل لغتي الانكليزية ومن ثم فتحت مكتباً تحت عنوان (المؤسسة التربوية والعلاقات العامة) وقدمت فيه خدمات ثقافية عن طريق أخذ وكالة بجامعات من دول أجنبية مثل كندا, بريطانيا, أميركا, واستراليا.‏

فأصبح مكتب (المؤسسة التربوية والعلاقات العامة) صلة الوصل بين الطلاب والجامعات ذلك عن طريق تأمين قبولات للطلاب بعد المرحلة الثانوية في جامعات في الخارج وأيضاً تأمين قبولات للطلاب بعد المرحلة الجامعية كشهادات الدكتوراه والماجستير أيضاً..‏

وتتابع السيدة فريال قائلة:‏

في عام 1991 اتجهت إلى الأعمال وتعاملت مع شركات في دول الخليج وأخذت أرسل لهم عمالة مؤهلة ومدربة ضمن المواصفات التي تحتاجها وترغب فيها كما قامت مؤسستنا بتأهيل الكوادر وتدريبها أيضاً وتقديم كل ما تحتاجه حتى تجد فرصتها المناسبة.‏

ثم عمدت المؤسسة إلى فتح باب التوظيف للشباب السوري والكوادر المؤهلة داخل بلدنا سورية أيضاً ذلك من خلال التعامل والتعاون مع بعض المؤسسات والشركات الخاصة.‏

نتعاون أيضاً ضمن بلدنا سورية مع بعض مراكز التدريب والتأهيل لزيادة التعاون وتقديم الأفضل لشبابنا وتؤكد الدكتورة رسلان أنه من خلال مؤسستها يوجد في بلدنا كوادر علمية على مستوى عال جداً فقط هي بحاجة لفرص العمل التي تناسبها.‏

وعن دور المرأة السورية في مجال الأعمال تؤكد الدكتورة رسلان أنه بالتأكيد لا يوجد في مجتمعنا السوري أي فرق بين الرجل والمرأة فهي تتساوى معه في كثير من الحقوق والواجبات.‏

وتقول نحن ضمن مؤسستنا نرغب بتدريب الشباب والشابات ونقوم بتدريب العديد من الفتيات والنساء على أعمال يرغبن في القيام بها فنزيد من مؤهلاتهن وخبراتهن في العمل الذي يردن القيام به.‏

وحول السؤال عن المرأة في سورية تقول إن المرأة بطبيعتها دؤوبة وتعمل بجد دون كلل ولا ملل وهي بحاجة فقط إلى التشجيع والمساندة من قبل الرجل, والمرأة إن ارادت شيئاً تجتهد وتدأب لتصل إليه وتحصل على ما تريد..‏

وعن علاقة الرجل بالمرأة تبين الدكتورة رسلان أنهما مكملان لبعضهما.. فإن كان الرجل متفهماً فإنه يساند المرأة في عملها بل ويدعمها ويرفع من معنوياتها حتى تستطيع أن تعمل بكل حرية وتستخدم كافة امكانياتها دون أن يكون هناك أي عائق يعوقها عن عملها وبالنسبة لي فإن زوجي رجل متفهم وواع لمسألة عملي..‏

فلكل منا عمله الخاص والذي يدأب ويجتهد به..‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية