بجولة سريعة على بعض المحال التجارية التي تبيع الألبان والأجبان في أسواقنا المحلية..
يشد الناظر إليها أشكالها وأحجامها المختلفة.. ناهيك عن طرق أخرى لبيعها على أرصفة الشوارع دون رقابة تذكر.. من قبل باعة قاموا بتصنيع المادة يدوياً... والذي كثيراً ما يلجأ إليهم العديد من المواطنين للشراء منهم، نظراً لانخفاض سعرها عن أسعار المحال.. حتى إن البعض من هؤلاء المواطنين يعتبرونها أكثر جودة..
والمتجول على بعض من هذه المحال يجد أن هنالك اختلافا بالأسعار بين محل وآخر فما بالك بين منطقة وأخرى... حيث تلعب أجور النقل وتلف المادة دوراً في أخذ فرق السعر من جيوب المواطنين..
وعند سؤال أحد الباعة عن توافر الألبان والأجبان وسبب الغلاء في أسعارها أجاب: أنها متوفرة وبكثرة أما الارتفاع في أسعارها فقد طرأ منذ أكثر من ثلاثة أشهر بفارق من 100 - 250 للصنف الواحد نتيجة ارتفاع سعر كيلو الحليب واللبن الداخل في تصنيع الجبنة واللبنة.. كما تلعب ازدياد نسبة الدسم دوراً في السعر..
وهذه بعض الأنواع المعروضة بالسوق وأسعارها مع الاختلاف الواضح بين محل وآخر من 100 - 200 ليرة للمنطقة الواحدة و200 - 400 ليرة من منطقة لأخرى حسب الموقع وضريبة المحل، وجبنة بلدي 600 - 750 - 800 ليرة - جبنة عكاوي 750 - 800 - 950 ليرة، وجبنة حلوم 900 - 1000 - 1100 ليرة - جبنة رول 900 - 1100 - 1150 ليرة.
أما جبنة مشلّلة نوع أول 1200 - 1400 ليرة - جبنة مشلّلة فرط 700 - 900 ليرة، وبالنسبة لجبنة القشقوان كل أصنافها غالية حيث تباع على الوزن وسعرها يتدرج من 850 - 1600 - 1800 ليرة حسب جودتها، والجبنة المطبوخة 300 - 400 ليرة، وجبنة الأقراص العلب /8/ قطع 250 - 300 ليرة، وأما أسعار اللبنة فهي: لبنة بلدي منشفة 700 - 800 ليرة، ولبنة كريمة 250 - 350 ليرة - ولبنة معلبة 300 - 400 ليرة.
ويبقى أن نقول إنه ورغم فائدة الألبان والأجبان، إلاّ أنها تحتاج إلى الكثير من تكثيف دوريات المراقبة على محال بيعها، للتأكد من طريقة حفظها وجودة تصنيعها وعدم تعرضها للتلف قبل بيعها وإلاّ أدت إلى مضارٍ خطيرة على صحة الإنسان.