تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


غــلاءالخضـار والفواكــه غيـر معقول.. والفــــلاح الخاســـر الأول..!!

حماة
أسواق
الأحد 8-11-2015
سرحان الموعي

حركة العرض والطلب تتحكم بأسعار المنتجات الزراعية في أسواق محافظة حماة كغيرها من المحافظات حتى أنها تتغير في اليوم الواحد عدة مرات حسب قول المستهلكين الذين باتوا في حيرة من تصرفات تجار الأزمات وغلاء المعيشة ولملمة الجراح وناءت بهم الهموم

حتى أدمت القلوب وقصمت الظهور وخاصة للفقراء والمهجرين والمرضى والعاملين في القطاع العام الذين لايتعدى دخلهم اليومي 600 ليرة ولا يكفي لوجبة واحدة تطعم أربعة أشخاص وتختلف الأسعار من سوق لآخر وكلٌ يبيع على مزاجه وبأسعار سياحية دون حسيب أو رقيب ويعد سوق الحاضر الصغير الأغلى بينها فهو يتميز بتوفر كل ما يمكن أن تشتهي النفس .‏

المواطنون علي واسماعيل وسلهب ومحمد من أهالي مدينة حماة أكدوا أن أسعار الخضار غير معقولة في ظل الظروف الراهنة ضمن الأسواق الشعبية والمعروفة في المدينة وأهمها الحاضر و8 آذار حيث يباع الكيلو من البندورة ما بين 150 ليرة و175 ليرة والكوسا والخيار من 135 ليرة الى 250 ليرة والباذنجان بين 75 ليرة و125 ليرة في حين تباع الفاصولياء المبرومة بسعر 185 ليرة للكيلو أما البطاطا فيتراوح سعر الكغ منها بين 155ليرة و185 ليرة ويصل سعر الكيلو من البصل الفريك الى 100 ليرة والفليفلة الخضراء 100 ليرة لنوعيها الحلو والحار والسبانخ 125 ليرة والسلق 65 ليرة والزهرة 175 ليرة والملفوف 90 ليرة والجزر 125 ليرة .‏

وذكر المواطنون أن أسعار الفواكه الموسمية غير مستقرة لمختلف الأصناف من الحمضيات كالبرتقال والكرمنتينا والشوما واليوسفي والكريفون وغيرها وتتراوح أسعارها بين 75 ليرة و150 ليرة ويتجاوز ثمن كيلو الموز 350 ليرة .‏

وعبر عدد من تجار سوق الهال بحماة ومنهم قاسم وعبداللطيف وأبو محمود عن معاناتهم من رفع أجور النقل بين المدن والتي تبرر فارق السعر مشيرين الى أن البعض يسعى لتحقيق أرباح مضاعفة تغطي توقعات الخسارة بغياب الرقابة وتوفر أسواق التصريف وخاصة لمواد الخضار والفواكه التي تعد من المواد سريعة العطب لتعويض ثمن ما يتعرض للتخريب من البضاعة نتيجة النقل والظروف الجوية.‏

ويبقى المزارع أول الخاسرين وعلى لسان صاحب الحال إذ يقول الفلاحون محمود وعاطف وأبو عصام إن أسعار المحروقات والأسمدة والأدوية وأجور اليد العاملة تأكل كامل الربح أو ما يزيد عنها في حال سلم المحصول من الآفات الزراعية والظروف الجوية وقد يكون الخسران سيد الموقف في أغلب الحالات ولكننا مصممون على مواصلة العمل خدمة لأبناء الوطن رغم عدم اكتراث الجهات المعنية بأحوالنا وخاصة مديرية الزراعة واتحاد الفلاحين ومؤسسات البيع المباشر التابعة للقطاع العام كمؤسستي الخزن و الاستهلاكية .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية