العطرة .. الرائحة الفواحة تزين المنازل وتنعشها
منوعات الأحد 8-11-2015 كانت وماتزال نباتات الزينة والأشجار في البيت الدمشقي بأنواعها وأشكالها المختلفة تشكل احد أركانه الرئيسية التي تضاف الى فنون العمارة القديمة ، حيث يوجد أنواع نباتات ارتبطت بمدلولات اجتماعية ومنها زرعت لرائحتها الفواحة وجمال منظرها كنبات «العطرة» والتي تملك رائحة عطرية جذّابة كانت السبب في تسميتها بهذا الاسم.
«العطرة» هي نبتة صغيرة معمرة يصل ارتفاعها إلى مترٍ واحد تقريباً، تنتمي إلى الفصيلة العرنوقية، وهي شديدة التفرّع، ولها أزهار ورديّة ذات رائحة جميلة، يتم زراعتها في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، وتُزرع بكثرة في مناطق سورية والأردن وفلسطين، خاصة في الحدائق المنزليّة والشرفات لرائحتها الجميلة ومنظرها المميز، وما هو معروف عنها أنّها من نباتات الزينة غير أنّ وظيفتها لا تقتصر على الزينة فقط وإنمّا لها استخدامات كثيرة في المطبخ، ولها فوائد كبيرة للجسم .
ومن أهم فوائدها بأنها تقوّي جهاز المناعة في جسم الإنسان، و تساعد في علاج مرض السكري من خلال تناول المريض ثلاث أوراق نظيفة ثلاث مرات قبل تناول الطعام بساعة، يُصفّي البشرة ويعمل كمطهّر ومنظّف لحب الشباب ، تعمل على تخفيض ضغط الدم المرتفع و تهدئ الأعصاب وخاصّةً عند تناولها في الصباح الباكر مع الشاي أو منفردة، تعالج الإسهال الشديد وتساعد على إدرار البول، تنقّي الجو وتعقّمه من الميكروبات، تعمل كمضاد لحمى الربيع، وتعالج السعال الجاف والتهابات المجاري التنفسية، تعالج المغص، وتخلص المعدة من الغازات والانتفاخ. تخفف من آلام الصداع. تعمل كمضاد للرشح والزكام، وتعالج الالتهابات الجلدية المختلفة، تستخدم زيوتها العطرية في صناعة العطور والصابون للاستفادة من رائحتها المميّزة وخاصيّتها في التعقيم، والأهم والأكثر انتشاراً تُستخدم للزينة من خلال زراعتها في الحديقة الخاصّة بالمنزل.
|