تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


المالكي: واشنطن وأنقرة ضالعتان في تقسيم العراق ودعم الإرهاب .. الجيش العراقي يطهّر منطقة البو مرعي ويقضي على إرهابيين في الأنبار والرمادي

وكالات - الثورة
أخبار
الأحد 8-11-2015
يواصل الجيش العراقي عملياته العسكرية ضد التنظيمات الارهابية في محافظة الانبار و اكد قائد الشرطة العراقية الفريق رائد شاكر جودت مقتل اثنين من عناصر تنظيم /داعش/الارهابي بكمين أمام خط الصد في منطقة حصيبة شرق الرمادي وتدمير نقطة مراقبة للتنظيم شرق المدينة والية تابعة للتنظيم الارهابي

خلال محاولة له تحصين دفاعاته في تل مشهيدة شرق المدينة بمحافظة الانبار اما في غرب الرمادي فقد أفاد مصدر في الفرقة السابعة بالجيش أمس بأن العشرات من ارهابيي تنظيم «داعش» قتلوا بقصف لطيران الجو و بقصف لمدفعية الجيس العراقي على منطقة الكصريات شرق ناحية بروانة التابعة لقضاء حديثة وعلى منطقة جزيرة جبة شرق ناحية البغدادي غرب الرمادي بالأنبار.‏

من جهته اعلن قائد عمليات الانبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي أمس عن تدمير نفق لتنظيم «داعش» قرب مجسر الجرايشي بقصف لسلاح الجو العراقي شمال الرمادي فيما أشار الى تدمير مركبة مفخخة داخل النفق.‏

كما أعلنت قيادة العمليات المشتركة فى العراق أمس عن تطهير منطقة البو مرعي بالكامل من التنظيمات الارهابية ومقتل العشرات منهم ومواصلة عمليات التطهير في منطقة البو حيات بمحافظة الانبار.‏

وأعلنت قيادة العمليات العراقية المشتركة أمس مقتل عدد من الارهابيين وتفكيك العديد من العبوات الناسفة خلال عمليات للقوات العراقية في محافظتي صلاح الدين والانبار.ونقل موقع السومرية نيوز العراقي عن القيادة قولها فى بيان ان قطعات قيادة عمليات سامراء قضت على سبعة ارهابيين واصابت عشرين اخرين ودمرت ثلاث سيارات في قرية البوعلي وفككت /39/ عبوة ناسفة.‏

وأكد البيان أن جهاز مكافحة الارهاب في المحور الغربي تمكن من قتل ما يسمى والي معسكر الورار وارهابيين اثنين مبينا أن الجهاز فكك /27/ عبوة ناسفة وعثر على ملجأ ومستودع مواد تفخيخ.‏

الى ذلك كشف مصدر محلي في محافظة نينوى عن قيام تنظيم /داعش/الارهابي باختطاف أكثر من 100 شخص بينهم اعلاميون وناشطون وموظفون حكوميون بتهمة نشر معلومات عن مواقع التنظيم الارهابي وخسائره فى المحافظة.الى ذلك أفاد مصدر في الشرطة العراقية أمس بأن شرطياً قتل وأصيب سبعة من عناصر القوات الأمنية حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف مفرزة أمنية شمالي بغداد.‏

و أكد قائد الفرقة الذهبية الثالثة التابعة لجهاز مكافحة «الإرهاب» اللواء الركن سامي العارضي أمس أنه لا يوجد ما يفصل قواته عن تحرير مقر قيادة عمليات الانبار سوى نهر الفرات، لافتا الى ان تنظيم «داعش» الارهابي فجر غالبية المباني داخل مقر العمليات لأن خسارته باتت وشيكة.‏

كما أن جهاز مكافحة الارهاب نفذ عملية امنية في منطقة تقاطع السكرية قرب ناحية الصينية وقتل العشرات من عصابات /داعش/ الارهابية ودمر اليات مفخخة.‏

وأعلن القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري أمس مقتل ثلاثة ارهابيين من «داعش» كانوا يقودون قطيعاً من البغال تحمل 15 عبوة ناسفة في محيط جبال مكحول شمال محافظة صلاح الدين.وأضاف المعموري أن «داعش» لجأ الى البغال في نقل المتفجرات والعتاد من اجل تفادي اكتشافه من قبل الاستطلاع الجوي إضافة الى مواجهة تضاريس الأرض في جبال مكحول والتي تتميز بوعورتها الشديدة.‏

كما نفذ سلاح الجو العراقي خمس طلعات على قواطع العمليات في العلاس بيجي اسفرت عن مقتل عشرات الارهابيين وتدمير اسلحة وعتاد لهم فى مناطق الرمادي وسنجار والموصل وحديثة والفلوجة .‏

الى ذلك اشارت القيادة الى أن قيادة عمليات بغداد شرعت بعمليات امنية فى مناطق بغداد الجديدة والغزالية والكرمة وسيد غريب والهيتاويين اسفرت عن القاء القبض على ثلاثة مطلوبين والقضاء على خمسة ارهابيين وتدمير ثلاثة اوكار لهم وقتل من فيها.‏

سياسيا أكد رئيس ائتلاف دولة القانون العراقي نوري المالكي أن الولايات المتحدة ضالعة فى مؤامرة تقسيم العراق ودعم التنظيمات الارهابية التي تسعى الى تخريبه.‏

وقال المالكي فى حوار تلفزيوني ان الولايات المتحدة لعبت دور المتفرج بعد قيام تنظيم «داعش» الارهابي بالسيطرة على مناطق في العراق وكان لديها علم بتحركات الارهابيين ولم تقصف ارتالهم وتحركاتهم في صحراء العراق الغربية بمقابل ذلك نرى أن روسيا لها رغبة حقيقية فى القضاء على الارهاب في سورية والعراق وهي بالاضافة الى ايران قدمت الدعم للعراق في مواجهة الارهابيين.‏

وأضاف المالكي ان هناك دولا كبرى بينها الولايات المتحدة تسعى الى تقسيم العراق ولا يزال هذه المشروع موجودا وكان سقوط مدينة الموصل بداية مؤامرة التقسيم التي حيكت من أطراف دولية واقليمية.‏

بدوره كشف القيادي في الحشد الشعبي العراقي جواد الطليباوي عن أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا على رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بهدف ابعاد فصائل الحشد الشعبي والمقاومة عن معارك تحرير مدينة الفلوجة المرتقبة.لان الامريكيين يعدون الحشد الشعبي مصدر قلق وارباك لتنفيذ مخططاتهم في المنطقة واجهاض مشروعهم التآمري بتقسيم العراق الى ثلاثة أقاليم.‏

وأعلن رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي أمس أن العراق استلم طائرات مي 28 ومي 35 من قبل الحكومة الروسية ، فيما أشار الى قرب وصول دبابات ومدرعات وصواريخ كورنيت فاعلة ضد السيارات المفخخة والمدرعات، وقال الزاملي في بيان أصدره المركز الإعلامي للهيئة السياسية للتيار الصدري وتلقت السومرية نيوز نسخة منه إن الحكومة الروسية ما تزال مستمرة برفد العراق بالأسلحة والمعدات.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية