|
|
كابوس..ولو صدقوا فضائيات والظفر بأكبر حصة منها..حتى اختلطت الأوراق على نحو كبير, وتبعثرت معايير الاختيار فيها, دون أن نستطيع الجزم بناظم واحد يضبط تحديد الأسماء فيها.
قوائم إدارية بمئات المكلفين وضعت لتغطية تلك المهرجانات تلفزيونياً, قيل أن ضمت بداية أعداد ضخمة من المكلفين..ارتفع فيها عدد مرشحي مكاتب السادة المديرين, بالإضافة إلى أصحاب الرضا وتوابعهم, من موظفي طبابة التلفزيون, يوحي بأن مهرجان المحبة يقام في الصحراء لا في واحدة من أهم المدن السورية...إلا أن انخفاضاً طرأ على القائمة الخاصة بمهرجان المحبة, بناء على طلب مؤسسة الإعلان, أطاح بأكثر من نصف العدد الكبير بكثير, أي أن التخفيض جاء من الخارج لا من حيث أعدت القوائم. مهرجان آخر هو مهرجان (القلعة والوادي) بدت كعكته محجوزة من العام الماضي, وبموجب التقاسم المسبق طلب مدير الإنتاج المسؤول عن المهرجان, قوائم الأمر الإداري لمهرجان العام الماضي حتى لا ينسى أحداً هذا العام وهو يعد قوائم الأمر الإداري لمهرجان العام الحالي. بين القائمتين قيل إن تقاطع بالأسماء حصل على نحو سيبدو غريباً أن يكلف الرجل الواحد في مهرجانين اثنين, يقام كل منهما في محافظة, وفي القائمتين قيل إننا سنقرأ أسماء ليس لها علاقة, وليس هم نخبة من يعمل في التلفزيون وأكثرهم كفاءة.. في الأوامر الإدارية التي صدرت عن التلفزيون للمهرجانين قيل الكثير, وفي كثير ما قيل ما يبعث الشيب إلى الرأس والحزن إلى القلب..وفيها ما يبدو مثيراً للاستغراب للاستهجان وعلى نحو لا ينفع معه إلا شهادة إن لا إله إلا الله, والدعاء بأن يكون كل ما سبق مجرد كابوس, سرعان ما يزيحه فرح مهرجانات سوريا... مجرد كابوس حتى لو صدق كل ما قيل.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
