وفي معركة القطب الشمالي نقلت صحيفة تايمز اللندنية عن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هارير قوله إن الحكومة الكندية تعلم أن المبدأ الأول للسيارة على هذه المنطقة هي إما استخدامها أو فقدانها. وقال هاربر ان كندا ستبني ميناء في المياه العميقة بكلفة 100 مليون دولار كندي 95 مليون دولار أمريكي في نانيسيفك الامر الذي يسمح باعادة تزويد سفنها للحراسة بالوقود. وقالت حكومة أوتاوا الشهر الماضي انها ستنفق ايضا 3.1 مليار دولار كندي لشراء ست سفن حراسة جديدة على الاقل للمنطقة.
وقالت الحكومة أمس انها ستنفق اربعة ملايين دولار كندي لتجديد منشأة في خليج ريسولي ستسمح لها بتدريب قوات عسكرية على مدار العام في المحيط القطبي الشمالي.
وتعتمد كندا حاليا بشكل رئيسي على رجال حراسة للقيام بدوريات في مناطق نائية من المحيط القطبي الشمالي. وقوة الحراسة الحالية مؤلفة من 4000 حارس من قوات الاحتياط يعملون بدوام جزئي وغالبيتهم من اصول هندية. وقال هاربران الحكومة ستنفق 45 مليون دولار كندي لتزويد الحراس الحاليين بمعدات حديثة ودعم القوة بنحو 900 حارس اضافي.
وأشارات الصحيفة أنه حسب القانون الدولي فإن كلا من كندا وروسيا والولايات المتحدة والدانمارك والنرويج تسيطر على منطقة اقتصادية بعمق 200 ميل من امتدادها القاري.
صحيفة فايننشال تايمز قالت إن هناك هيئة تابعة للأمم المتحدة تعرف بلجنة تحديد الامتداد القاري في السلطة الدولية التي ستحدد نصيب كل من الدول المطلة هذا القطب لتمكينها من استغلال موارده الطبيعية. في هذه الاثناء قالت صحيفة ذي غارديان إن العلماء الدانماركيين يحضرون للتوجه اليوم الى منطقة القطب الشمالي كجزء من حملة يجرونها لتأمين نصيبهم من ثرواتها, كما تتوجه سفينة عابرة للجليد تابعة لخفر السواحل الأمريكية إلى القطب لرسم الحدود الشمالية لألاسكا.