تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


آدم محمد رئيس الوفد السوري إلى مهرجان الغدير في دورته 12:تألّق الوفد السوري.. وحصد سـبع جوائز..

ثقافة
الثلاثاء 11-9-2018
لقاء: عمار النعمة

لم يكن الإعلام السوري يوماً غائباً عن المحافل العربية والدولية, بل كان عنصراً فعالاً وصاحب دور حقيقي في صناعة الكلمة, فهو المؤمن بأن حقائق الواقع تعطي الكلمة مصداقية وقوة.. وهي قادرة على النمو والانتشار والنهوض بمسؤولية الدفاع عن الحق والعدالة والكرامة.

سبع سنوات ونيف من الحرب العدوانية على سورية لم يكتف الإعلام السوري بتغطية الأحداث فحسب بل كان في صلبها ومستهدفا بها وقف إلى جانب رجال الجيش العربي السوري صفا واحدا بوجه الإرهاب.. كشف وفضح وعرّى مخططاتهم وفبركاتهم ومسرحياتهم الهزلية ليستطيع بإيمانه ومصداقيته وواجبه الاخلاقي والإنساني أن يحتل مكاناً مهماً في الاعلام العربي..‏

صحيفة الثورة التقت آدم محمد مدير الشركة السورية لتوزيع المطبوعات ليحدثنا عن مشاركة الوفد السوري في مهرجان الغدير في العراق فكان الآتي:‏

(الاعلام السوري حاضر في كل المحافل ويمثل صوت الشعب السوري).. انطلق مهرجان الغدير بدورته 12 وشاركت الجمهورية العربية السورية - وزارة الاعلام بوفد مؤلف من 15 إعلاميا يمثلون مختلف جوانب المهرجان.. التزمنا باللائحة الداخلية الخاصة بالمهرجان بطبيعة العناوين المشاركة والوفد السوري جهز أعماله (مجلات وجرائد وبرامج وكتب) وأرسلها بصورتها الحقيقية كان هناك 7 اجنحة للوفد السوري, اثنان للإذاعة واثنان للصحف والباقي للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ومؤسسة الانتاج الاذاعي والتلفزيوني.. الجديد في مشاركتنا أننا أخذنا معنا كتبا وعرضناها في جناح الشركة السورية لتوزيع المطبوعات وقد لاقت صدى طيباً عند القراء..‏

وقال محمد: بدأت فعاليات المهرجان وكان الوفد السوري محط انظار الجميع ويتمتع بروح عالية, أما الاعلام السوري فكان حاضرا ونشيطاً ومحبباً.. وهذا ما جعل المهرجان خلية عمل حقيقية.. معظم الزملاء في الاجنحة يتبادلون الاحاديث والمعلومات.. وكانت الاجنحة محط انظار الزوار وقد تلقينا شهادات عديدة من الزوار على اهمية الاعلام السوري.. وتفاجأنا أنه لمجرد معرفتهم ب لوغو الفضائية السورية يأتون إلينا ويحدثوننا باللغة الشامية المحببة..‏

وأضاف رئيس الوفد: بعد افتتاح التسوق تم افتتاح المهرجان ككل وتم تكريم الفنانة نادين خوري والفنان فادي صبيح اللذين تحدثا بكلمتين جميلتين.. خلال فترة المهرجان كان واضحاً الاقبال الإعلامي العراقي والعربي والاجنبي على اجراء الحوارات واللقاءات مع الوفد السوري وأجزم أنه لا يوجد شخص واحد من الوفد لم يجر لقاء أو لقاءين في الصحف والتلفزيونات والاذاعات..‏

وفي ختام المهرجان بدأ توزيع الشهادات, وكانت سورية ممثلة في لجنة تحكيم واحدة من لجان التحكيم مثلها الزميل هلال عون من صحيفة الثورة.. وكانت المفاجأة أننا حصلنا على 7 جوائز ويمكن القول: إنه قياس في المشاركات الماضية ضاعفنا عدد الجوائز تقريباً.‏

تطور كماً ونوعاً‏

وبين محمد أن الوفد حصد سبع جوائز نذكر: جائزة برامج الأطفال (أبناء الحياة) حصلت عليه قناة نور الشام.. البرامج الوثائقية (وطن الشمس) للقناة السورية.. اعمال درامية (طريق الحياة) مؤسسة الانتاج الاذاعي والتلفزيوني.. فاصل إعلامي إذاعة سوريانا.. الدراما الإذاعية (سعدية) وأفضل صحيفة متكاملة هي صحيفة تشرين.‏

وقال مدير الشركة السورية لتوزيع المطبوعات: الجوائز كانت موضوعية.. ومواضيعها متعددة ومتكاملة, وهنا أود أن أشير بأن صحيفة الثورة كانت ستحصل على جائزة افضل مقال يُكتب عن الارهاب لكن هذه الجائزة قد حجبت، كما كانت مرشحة مع صفحة تشرين لنيل الجائزة مناصفة ولكن نظام المهرجان لا يسمح بمناصفة الجوائز.‏

اجرى الوفد السوري لقاءات مطوّلة مع كل المشاركين (مصر - لبنان - العراق - ايران - اليمن ) وذلك للوصول إلى حالة اعلامية متكاملة مع الاخوة الاشقاء ضد من هم أعداء الكلمة والحقيقة..‏

واختتم محمد بالقول: تقدمنا على معظم الدول المشاركة تقريباً.. وهذا انجاز لنا وللإعلام السوري.. وصلنا إلى عتبة تدفعنا للحفاظ عليها والانطلاق منها نحو الافضل.. المشاركون يشعرون بالفخر لحصولهم على هذه الجوائز, لأن الإعلام السوري رغم سنوات الحرب العجاف كان ومازال يقف بوجه الظلاميين وجهلهم وحقدهم.. وهاهو يحصل على الجوائز ويحقق حضوراً متميزاً الأمر الذي يحملنا مسؤولية كبيرة ويحفزنا لمزيد من التقدم..‏

كل ماحصدناه هو اهداء لشهداء الجيش العربي السوري والجرحى, ونخص أيضاً شهداء الصحافة الذين وقفوا إلى جانب الجيش العربي السوري في سبيل كلمة الحق والإنسانية..‏

ammaralnameh@hotmail.com

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية