وأوضح مصدر قريب من التحقيق لوكالة الصحافة الفرنسية أمس أن لا شيء في هذه المرحلة يظهر مؤشرات على الطابع الارهابي لهذا الاعتداء،ـ فيما قال مصدر في الشرطة أن المهاجم اعتقل من قبل فريق من مكتب مكافحة الجريمة.
وحصل الاعتداء مساء أمس في الدائرة 19 شمال باريس على طول قناة أورك.
وكلفت الشرطة القضائية إجراء تحقيق في محاولات الإقدام على القتل العمد حسب ما قال مصدر قضائي.
ويذكر الاعتداء الذي حصل مساء أمس بهجمات أخرى بسلاح أبيض ارتكبت خلال الأشهر الأخيرة في فرنسا ففي ال23 من آب أقدم رجل يحمل سكينا على قتل والدته وشقيقته واصابة شخص ثالث بجروح في منطقة تراب في ضاحية باريس وقالت السلطات وقتها ان ما حصل هو من فعل شخص «غير متزن» على الرغم من تبنى تنظيم داعش الإرهابي لهذا الهجوم.
وقبل أيام على ذلك أقدم طالب لجوء أفغاني على إصابة أربعة أشخاص بجروح بواسطة سكين وسط مدينة بيريغو جنوب غرب فرنسا.
وفى ال20 من حزيران الماضي قبض على رجل كان يهدد المارة بواسطة سكين في منطقة تور وقد تم أيضا استبعاد فرضية العمل الإرهابي في كلا الهجومين.
وفى ال17 من الشهر نفسه أقدمت امرأة على جرح شخصين بسكين داخل متجر قرب طولون وقال المحققون ان ما حصل يبدو أنه عمل معزول نفذه شخص يعاني اضطرابات نفسية.
وفى ال12 من أيار الماضي قتل أحد المارة وأصيب أربعة أشخاص بجروح في باريس بيد رجل مسلح بسكين قبل أن تقتله الشرطة وهو اعتداء لتنظيم داعش الارهابي.