ونقلت «بوابة الوسط» عن مسؤول مكتب الإعلام بإدارة شؤون الجرحى،
مالك مرسيط قوله إن فرق الطوارئ انتشلت جثتين من مقر المؤسسة، وأسعفت 10 أشخاص جراء المواجهات المسلحة، وحالات اختناق نتيجة الدخان، إلى المستشفيات القريبة من مقر المؤسسة الوطنية للنفط.
وقال المسؤول الطبي الليبي في تصريحه أيضا: إنهم متواجدون بعين المكان ولا توجد إحصائية رسمية نهائية حتى هذه اللحظة.
وأكد موقع محلي أن إرهابيين يشتبه في أنهم من تنظيم داعش اقتحموا مبنى المؤسسة الوطنية للنفط، وتحصنوا داخله.
وذكر نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي أن إرهابيين تابعين لتنظيم داعش احتجزوا عددا من الموظفين، رهائن داخل مبنى المؤسسة الوطنية للنفط، وأن هؤلاء أطلقوا النار على كل من حاول الهرب.
وذكر موقع «عاجل ليبيا» رواية تقول إن أحد الدواعش فجر نفسه أمام مبنى المؤسسة الوطنية للنفط، وفي أثناء ذلك تمكن خمسة إرهابيين آخرين من الدخول إلى المبنى واحتجاز رهائن داخله.
ولاحقا أعلن الموقع الإخباري المحلي، أن الهجوم المسلح على المؤسسة الوطنية للنفط أسفر حتى الآن عن مقتل 6 أشخاص، ونقل عن المتحدث باسم قوة الردع أحمد بن سالم، أن مقر المؤسسة الوطنية للنفط محاصر من جميع الجهات، وأن التعامل يجري مع الإرهابيين بداخله.
من جهته، أعلن وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني عبد السلام عاشور في تصريح تلفزيوني، أنه لا يعرف حتى الآن ما إذا كان رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله داخل المبنى أم لا.
وفي وقت لاحق أعلنت رويترز نقلا عن مصادرها إجلاء رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط من مقرها في طرابلس الذي تعرض لهجوم مسلح.